نفى النائب عن دولة القانون عبد السلام المالكي ماتناولته بعض وسائل الاعلام عن استقالته من ائتلاف دولة القانون، واصفا اياها بـ" الاخبار العارية عن الصحة".
وقال المالكي في تصريح صحفي اليوم ان" بعض القنوات والوكالات الاخبارية تناولت خبر استقالتي وهو عارية عن الصحة وهو استهداف للمشروع الوطني ولدولة القانون"، عادا هذه اللانباء " نوع من انواع الاجندات الخارجية التي تستخدما بعض وسائل الاعلام لفرض ارادات خارجية على المشهد السياسي العراقي وارباك للشارع العراقي خاصة بعد دعوات الرموز الدينية والسياسية لعقد الملتقى الوطني الذي دعا اليه رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم بالاضافة الى بعض الدعوات الاخرى من قبل القادة السياسيين".
ودعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم جميع القوى السياسية ووقفي السني والشيعي والاقليات وكافة الاطياف العراقية والقيادات المسوية للحضور لعقد اجتماع رمزي للخروج بوثيقة وطنية ضد الارهاب.
ومن المؤمل ان يلتقي جميع القادة السياسيين ورؤساء الكتل ووقفي السني والشيعي والاقليات وكافة الاطياف العراقية والقيادات النسوية عصر اليوم في المكتب الخاص للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي.
واشار ان" تناول مثل هذه الاخبار في هذا الوقت بالذات يصب في اطار المناكفات السياسية والميول السياسية التي تسعى لها بعض الوكالات الاخبارية المغرضة لضرب المشروع الوطني للرموز الدينية والسياسية في البلد".
ونقلت بعض وسائل الاعلام عن النائب عن دولة القانون عبد السلام المالكي في بيان صحفي نبأ استقالته من ائتلاف دولة القانون "وذلك بسبب عدم تنفيذ الوعود التي طالب بها سابقا فيما يخص البصرة عاصمة الثقافة العربية اضافة الى عدم الالتفات الى مطالبنا بخصوص الوضع الامني والخدمي في المحافظة".
وقال المالكي في بيان صحفي " اننا في مثل هكذا تسويف لمطالبنا فاننا نعلن انسحابنا من دولة القانون ونؤكد لابناء البصرة النجباء اننا سنسعى بكل ماهو ممكن من اجل تحقيق مطالبهم ومستحقاتهم التي تنسجم مع حجم المحافظة وقوتها الاقتصادية خاصة وانها تمثل رئة العراق الاقتصادية واكثر من ثمانين بالمئة من وارداته النفطية اضافة الى كونها متنفس العراق البحري على الخليج العربي".
https://telegram.me/buratha
