كشف النائب عن ائتلاف دولة القانون ابراهيم الركابي عن دخول اسرائيل في خط المؤامرة على العراق. ومنذ أسابيع، يتجه البعض لاتهام (إسرائيل) بالتآمر على العراق، بعد سلسلة اتهامات بالتآمر كانت تركز في السابق على إيران وتركيا وقطر وأميركا بالدرجة الأساس؟. فما حقيقة هذه الاتهامات؟. النائب عن القائمة العراقية سالم دلي عدّ هذا الاتهام هروبا من المشكلات والتحديات الموجودة وتعليق الاخطاء على شماعات خارجية واصفا هذا الامر بغير الصحيح.
وقال : ان المشكلة عراقية وليس هناك عذر لاي من القادة السياسيين مما يجري في البلاد ونعم هناك صراع قديم بين العرب واسرائيل ولكن المنطقة اليوم تشتعل وتؤثر سلبا على العراق كونه بات ضعيفا بعد الاحتلال وبعدما استبيحت كرامة الانسان العراقي وسيادة العراق. وتابع: من الصعب اعادة البلد لما كان عليه فالعراق الان يقع في منطقة اقليمية ساخنة وهناك توازنات اقليمية انهارت في المنطقة ولذا فالجميع يعمل للايقاع بالعراق. ويرى دلي ان المفتاح يبقى بيد الساسة العراقيين وهذا الهروب هو عدم شجاعة في تقبل الواقع والتعامل معه مشيرا الى ان العلاج ليس بالقاء الاتهامات انما بالتواصل بمصداقية وارادة واضحة.
وكان الركابي قد قال ان "ما يحدث في العراق، هو مشروع سياسي قادم من الخارج ، وان جميع ما يحصل في العراق من زعزعة للوضع السياسي والامني هو من صنع اسرائيل".واضاف ان "التفجيرات التي تشهدها العاصمة بغداد وبعض المحافظات رسالة واضحة لاسقاط الحكومة والعملية السياسية، فضلا عن انها اشارات متطابقة من الشعارات الطائفية التي سمعناها من منصات التظاهر، والتي تعد وسائل تغذية من قبل دول الجوار التي لا تريد استقرار الوضع الامني والسياسي في العراق".
واوضح ان "اسرائيل تنظر الى العراق قبل ان تنظر الى اي دول اخرى لانه عندما يستقر امنيا وسياسيا ينهض من جديد في جميع مجالاته لينافس جميع دول المنطقة".
https://telegram.me/buratha
