العراقية تطالب بإقالة المالكي، والقانون يطالب بإقالة النجيفي. هل الحال الأمنية والسياسية في الوقت الحاضر تساعد على مثل هذه الدعوات التي طالما سمع بها الناس؟.. أم اننا في ظرف بحاجة الى لم الشعث وتجنيب العراقيين إراقة الدماء. متى يشعر العراقيون أن الكتلتين الرئيستين في البلد، تخشيان عليه وعلى الناس؟.. هل هذا السؤال مشروع ام أن للكتلتين المتخاصمتين رأياً آخر وهو أن الأمور لن تستقيم إلا باستمرار سياسة كسر العظم؟.يرى النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك ان الجميع فشل فالحكومة فشلت والاجهزة ومؤسسات الدولة بكاملها سواء التشريعية او القضائية فشلت نتيجة الخلافات السياسية.
واضاف المطلك ان دماء العراقيين ومصلحة العراق ومستقبله اغلى واعز من موقع السيد نوري المالكي وموقع السيد اسامه النجيفي وكذلك من موقع اي قائد سياسي مهما كان.وعبر عن اعتقاده ان الوضع الامني المتردي والمتدني سببه هذا الخلاف السياسي والانتماء الى احضان الغير، نتيجة هذه الخلافات وكذلك نتيجة غياب الارادة الوطنية والسياسية مشددا على القول: فما علينا الا وحدة الكلمة وحسن النيات والصدق في التعامل مع الاخر والتعاون في تعزيز وحدة وطنية حقيقية وموقف مؤسساتي حقيقي لمواجهة هذه التداعيات
الى ذلك اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون علي العلاق ان ائتلافه لم يصدر موقفا رسميا يطالب فيه باقالة رئيس مجلس النواب اسامه النجيفي من منصبه وكذلك القائمة العراقية لم تصدر موقفا رسميا باقالة رئيس الوزراء من منصبه وانما هي فقط دعوات من نواب من كلتا الكتلتين موضحا انها مجرد وجهات نظر شخصية تعبر عن رأي النائب هذا او ذاك.واضاف العلاق اننا بحاجة الى لم الشعث وتجنيب العراقيين اراقة الدماء ومعالجة القضايا العالقة. وتابع : ان وجودنا وحياتنا ودماءنا كلها فداء للشعب لكن هناك تحديات جزء منها متعلق بالارهاب واخرى مؤامرات دولية واقليمية واخرى تتعلق بمشاكل سياسية موجودة بالداخل مؤكدا وجوب حلها ومعالجتها ودعا العلاق الى حوار بناء ومستفيض لتحقيق استقرار سياسي لزرع الثقة والامن.
https://telegram.me/buratha
