قال النائب عن كتلة المواطن ،علي شبر، انه "اصبح حلما ان نسمع بان احد المسؤولين او القادة الامنيين يقدم استقالته لاخفاقه في تنفيذ الخطة الامنية .
وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي قد أعلن في 21 من شهر ايار الماضي، بعد التشاور مع المسؤولين الامنيين، اصدار اوامر ديوانية بتغييرات طالت بعض قيادات العمليات وقادة الفرق، بعد التفجيرات التي شهدها العراق في 20 ايار الماضي .
وذكر شبر في تصريح صحفي اليوم انه "اصبح حلم ان نسمع ان قائدا ميدانيا او عسكريا يقدم استقالته من منصبه لعدم تنفيذه الخطة التي يجب ان توفر الامن او اخفاقه بوضع خطة جيدة ومحكمة ،حتى يمكننا القوال ان هذا رجلا وطني ولديه حرص على بلده وشعبه ".
وتابع ان " هذا الامر لم يصل وانما العكس تماما حيث نلاحظ ان هناك تقاتل على المناصب الامنية ،داعيا الى اخراج العناصر الفاسدة من الاجهزة الامنية وتعيين من هو كفوء وقادر على تغيير الخطط بشكل يوفر الامن ويحبط العلميات الارهابية".
من جانبه قال ممثل المرجعية عبد المهدي الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة ان "الحكومة اتخذت بعض الاجراءات الامنية وتغيير بعض القيادات الامنية وهو امر لا بأس به، لكن تغيير هذه القيادات لم يحقق الامن ولم يتمكن من ايقاف الخروقات حيث ان هذا الاجراء لا يكفي خصوصا مع اتساع رقعة الارهاب واستمرار الخروقات الامنية، ولابد من دراسة مهنية لاسباب استمرار الخروقات التي لا تزال تسفك دماء الابرياء".
وبدوره رأى النائب عن كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري عبد الحسين ريسان ان "الجنود فقدوا ثقتهم بالقيادات الامنية في حيث يعيشون في ترف المنصب خلف حواجز الحمايات،معتمدين على الجنود المتواجدين في السيطرات.
يشار الى ان العاصمة بغداد شهدت خلال الايام الماضية سلسلة تفجيرات في مناطق متفرقة منها راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح .
وحسب احصائية رسمية بلغ عدد القتلى جراء هذه التفجيرات ا خلال شهر ايار الماضي 519 شخصا و".
ووفقا للحصيلة التي تستند الى مصادر امنية وعسكرية وطبية " فقد أصيب أيضا اكثر من الف و300 بجروح جراء اعمال عنف في عموم العراق على مدار شهر ايار".
https://telegram.me/buratha
