دان وكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود جريمة قتل الفنان التشكيلي ياسين عطية في تفجيرات بغداد أمس الخميس.
ونقل بيان للوزارة تلقت وكالة براثا نسخة منه اليوم الجمعة عن الحمود قوله انه " الأسرة الثقافية والفنية في العراق تلقت بصدمة بالغة وأسى كبير نبأ استشهاد الفنان التشكيلي ياسين عطية في جريمة تفجير سيارة مفخخة في حي البنوك يوم أمس الخميس ".
يذكر ان سيارة مفخخة كانت مركونة على جانب الطريق في منطقة البنوك شرقي العاصمة بغداد انفجرت ما أسفر عن استشهاد أربعة مواطنين وإصابة {12} آخرين بجروح مختلفة".
وقال الحمود ان " الفنان العراقي عاش في ظل النظام الدكتاتوري ظروفا صعبة وعانى التقتيل والمطاردة , مما اضطره الى الهجرة والابتعاد عن الوطن ومنهم الفقيد ياسين عطية ".
واضاف ان " ثقافة الحقد المتأصلة داخل حزب البعث وحلفائه من الارهابيين دفعتهم الى السعي لاغتيال كل الامال التي يطمح إليها المثقف العراقي في ايجاد واقع جديد تكون فيه حرية التعبير هي السائدة".
وتابع " ان ماعاناه الفنانون العراقيون لم ينته بزوال النظام البائد اذ تعرضت الثقافة في العراق الى مخاطر الارهاب".
واوضح إن" منفذي الإعمال الإرهابية في مدن العراق يحاولون استغلال ظروف سياسية داخلية وإقليمية بالغة الحساسية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في العراق , مستهدفين جميع المكونات العراقية ".
وبين وكيل الوزارة انه" في الوقت الذي نتقدم فيه بأصدق مشاعر المواساة لذوي الفقيد وزملائه , فاننا نجدد دعوتنا للاوساط الثقافية والفنية الى موقف وطني مسؤول في تجريم حزب البعث ثقافيا ومنع عودة الماضي بمآسيه وذكرياته الأليمة ".
يشار الى ان الفنان الشهيد ياسين عطية كان يعيش في الدنمارك منذ نهاية التسعينيات وجاء الى العراق مطلع الشهر الحالي في زيارة قصيرة لكن الارهاب كان يتربص به فكان ضحية لاحدى مفخخاته ببغداد.انتهى
https://telegram.me/buratha
