النجف الاشرف-حيدر الرماحي
اكد امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي ان الازمة الامنية لا يمكن معالجتها مالم تحل الازمة السياسية ياتي ذلك في سياق ادانته للعمليات الاجرامية التي تستهدف الشعب العراقي في بغداد وغيرهامؤكدا سماحته ان المرحلة تجاوزت الادانة والاستنكار وتسجيل علامة الاستفهام داعيا سماحته الى حل الازمة السياسية في العراق.
من جهة اخرى دعا سماحته الى عرض المسؤولين والمقاولين في وزارة التجارة على النزاهة بعد ان اصبح الفرد العراقي يإن ويرفع صوته ويسأل عن مفردات البطاقة التموينية
واضاف: البطاقة التموينية اصبحت تمثل هما شعبيا ففي الوقت الذي رصدت فيه الدولة ما يقارب (5 ترليون دينار) والتي بامكانها ان تستورد اجود النوعيات لكن الفرد اليوم يستلم اسوئها مشيرا الى ان هذه البطاقة لا تزيد على مفردتين او ثلاث خلال ثلاثة اشهر،
داعيا سماحته وزارة التجارة الى تقديم ايضاحات عن هذا الموضوع، وكشف سماحته عن مقاولين سراق تعاملوا مع شركات لجلب مواد فاسدة ومستهلكة ولا احد اليوم يسأل عن اموال الشعب
جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة السياسية في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف.وحول العلاقات العراقية الكويتية رحب سماحته بمذكرة التفاهم بين الكويت والعراقمؤكدا سماحته ان هذه المذكرة تمثل خطوة ايجابية وطيبة وتصب في مصلحة الطرفين.
وفي الشأن الدولي استنكر امام جمعة النجف الاشرف العدوان الاسرائيلي على سوريا وسط سكوت العالم رافضا سماحته سياسة الكيل بمكيالين في الشان السوري محذار في الوقت نفسه من اثارة الشعوب مؤكدا ان الشعوب مستعدة للدفاع عن مقدساتها مشيرا الى ان القضية اليوم هي قضية شعوب والشعب العراقي اليوم يعلن انه مستعد للدفاع عن مقدساته
واضاف: اذا كانت القضية تتعلق بالكرامة فان شيعة اهل البيت موقفهم موقف الامام الحسين حين نادى (هيهات منا الذلة) وسيرى العالم ان قواته ستعود له جنائز. "وتابع" اليوم اصبحت القضية قضية شعوب وليست استهداف انظمة وهذا هو عصر الشعوب ولن نقول الى الان للشعوب هبوا للدفاع عن مقدساتكم ويوم نقول لهم هبوا يومها لن تكون هناك سعودية ولا قطر ولا امريكا.
الى ذلك اكد سماحته ان العالم اليوم مسؤول عن سيل الدماء في سوريا والمنطقة باعلانها تسليح المعارضة وبصورة علنية داعيا المجتمع الدولي ان يقف الى جانب الشعوب وليس في مواجهته.السيد القبانجي
وفي الشأن ذاته اشار الى موقف ايران بارسال مقاتلين ان تم تسليح المعارضة السورية مشيرا الى الاستنكار العالمي بدعم الايران لسوريا مؤكدا انه كيل بمكيالين حيث ان هنالك الالاف من المقاتلين يدخلون الى سوريا عبر تركيا للقتال بجانب الجيش الحر والعالم لا يدين او يحرك ساكنا وكل ذلك امام مرأى ومسمع امريكا ولكن عند ذهاب مجموعات للدفاع عن مرقد السيدة زينب(ع) فانهم يقيمون الدنيا ولا يقعدوها
واضاف: يجب ان يتمرغ انف الاستكبار العالمي في الارض عادا المعركة في سوريا بانها ضد التشيع والاسلام وليس ضد بشار وتابع: ما معنى السب والشتم للشيعة وما علاقة هدم مرقد الصحابي حجر بن عدي وما معنى تدخل قطر والسعودية.
سماحته وفي الشأن ذاته وفي الوقت الذي رحب بانعقاد مؤتمر اصدقاء سوريا في ايران لايجاد حل سلمي وتوافقي للازمة استنكر القرار الاوربي المدعوم امريكيا لرفع الحضر عن تسليح المعارضة السورية وبشكل علني.
https://telegram.me/buratha
