كشف النائب عن ائتلاف دولة القانون ابراهيم الركابي عن دخول اسرائيل في خط المؤامرة على العراق.
وقال الركابي في تصريح صحفي ان "ما يحدث في العراق، هو مشروع سياسي قادم من الخارج ، وان جميع ما يحصل في العراق من زعزعة للوضع السياسي والامني هو من صنع اسرائيل".
واضاف ان "التفجيرات التي تشهدها العاصمة بغداد وبعض المحافظات رسالة واضحة لاسقاط الحكومة والعملية السياسية، فضلا عن انها اشارات متطابقة من الشعارات الطائفية التي سمعناها من منصات التظاهر، والتي تعد وسائل تغذية من قبل دول الجوار التي لا تريد استقرار الوضع الامني والسياسي في العراق".
واوضح ان "اسرائيل تنظر الى العراق قبل ان تنظر الى اي دول اخرى لانه عندما يستقر امنيا وسياسيا ينهض من جديد في جميع مجالاته لينافس جميع دول المنطقة".
يشار الى ان محافظات الانبار ونينوى وديالى وصلاح الدين وكركوك وبعض مناطق العاصمة بغداد تشهد تظاهرات لاكثر من خمسة اشهر تعددت وتغيرت مطالبها، وكانت اخرها تشكيل الاقاليم او المواجهة المسلحة، فيما كان عدم الاستقرار السياسي والامني سمة بارزة للوضع في العراق خلال السنوات الأخيرة الماضية.
وكان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي قد طالب الحكومة والقيادات الامنية بتقديم مبررات لتردي الوضع الامني بعد سلسلة التفجيرات التي ضربت العاصمة بغداد ومحافظات اخرى.
من جانبه عزا النائب عن التحالف الوطني كريم عليوي تدهور الوضع الامني الى الدعم المفتوح من قبل اجندات خارجية للارهاب من اجل تمزيق العراق وتقسيمه عبر تنفيذ العمليات الارهابية.
وبدوره قال النائب عن ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي، مفيد البلداوي، بحسب بيان ان "توتر الاوضاع الامنية جاء مع التحركات المبهمة لرئيس مجلس النواب اسامة النجيفي صوب كردستان وتركيا، والتي لم يبين اسباب زيارتهما حتى الان، بالاضافة الى دخول 40 الفا من عناصر حزب العمال الكردستاني الى نينوى، وهناك مساع خارجية لتقسيم العراق من خلال انشاء الاقاليم انطلاقا من اقليم نينوى".
وبالمقابل قال النائب عن كتلة المواطن محمد اللكاش ان "التغيرات التي اجراها القائد العام للقوات المسلحة في القيادات الامنية لم تنفذ، والخطط التي وضعوها فاشلة، بدليل تهربهم من الحضور الى البرلمان وتوضيح الخروقات، محملا اياهم مسؤولية جميع التفجيرات التي شهدها العراق
https://telegram.me/buratha
