عزا نائب عن كتلة المواطن اسباب التدهور الامني الذي تمر به البلاد الى عمق الخلافات السياسية وضعف الدور الاستخباراتي ، مشيرا الى ان"هناك دولا اقليمية تحاول جر العراق الى الحرب الطائفية".
وقال النائب حسون الفتلاوي في تصريح صحفي ان"السبب الرئيس في التدهور الامني هو تعمق الخلافات بين السياسيين وخصوصا اذا ماعرفنا ان هناك دولا اقليمية تحاول بشتى الوسائل ان تسحب العراق نحو حرب طائفية بهدف اسقاط العملية السياسية في العراق وهي تسعى وتعمل على تعميق الهوة بين الشعب العراقي".
وتشهد العملية السياسية الكثير من الخلافات بين الكتل وحتى بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وهذه الخلافات انعكست بحسب المراقبين للشأن العراقي على الوضع الامني الذي تدهور جراء هذه الخلافات من خلال الخروقات الامنية المتكررة التي تشهدها العاصمة بغداد وباقي المحافظات.
واضاف الفتلاوي انه"للاسف اننا نعاني منذ سقوط النظام وبناء المؤسسة الامنية الجديةد وحتى الان من ضعف استخباراتي كبير وعدم احترافية حيث انه لو كان هناك جهاز استخباراتي حقيقي لما كانت هذه الخروقات والتدهور الامني".
واوضح ان"الجميع يشعر ان هناك انفلاتا امنيا لاتستطيع الاجهزة الامنية ان تصد هذه العمليات الارهابية وان تمنع حدوثها وبالاخص في بغداد وغيرها من المناطق"مبينا انه"نادرا مانسمع عن وجود عملية استباقية".
ويشير العديد من المراقبين العسكريين الى ان الاجهزة الامنية تعاني حتى الان من ضعف وعدم القدرة على مواجهة الهجمات التي تقوم بها المجاميع الارهابية التي يؤكدون انها تقوم بتغيير استراتيجيتها حسب الوضع الذي تمر به البلاد.
واثير في الاونة الاخيرة لغطا كبيرا بشان اجهزة كشف المتفجرات وعن فعاليتها ، ودفع هذا الامر الى ان تطالب المرجعية الدينية بالكشف عن حقيقة هذا الموضوع.
واكد الفتلاوي ان"هذه الامور جعلت العملية الامنية هشة وانه اذا لم تدارك الامور فأنها ستسير نحو الاسوء".
https://telegram.me/buratha
