قال النائب عن كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدر علي التميمي "ان حل الازمة الحالية يكمن باستبدال التحالف الوطني لرئيس الوزراء نوري المالكي" .
يشار إلى انه مع احتدام الوضع السياسي شهدت العاصمة بغداد وعدد من المحافظات منذ الأربعاء 15 ايار الحالي سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة هي الأعنف منذ أشهر راح ضحيتها المئات من القتلى والجرحى غالبيتهم من المدنيين.
وذكر التميمي بحسب بيان اليوم ان "حل الازمة الحالية يكمن في استبدال التحالف الوطني للمالكي او بمؤتمر عام يجمع الكتل لحلها او انتظار الانتخابات النيابية لاستبدال المالكي عن طريق صناديق الاقتراع ".
واضاف انه " لاتوجد هناك حلول للازمة الحالية التي خلفها المالكي للبقاء في السلطة بطريقة غير مشروعة ولايوجد حلا سوى استبدال المالكي بشخصية اخرى اكثر مقبولية من قبل كل الاطراف او مؤتمر عام تحضره كل الاطراف السياسية او انتظار الانتخابات القادمة التي ستبعد المالكي عن الحكم بعد قلة شعبيته جراء فشله في ادارة الدولة وفشله الامني وفشل كل المحافظين من انصاره بخدمة المحافظات العشرة وقد ظهر هذا جليا في الانتخابات المحلية الاخيرة فقد خسر ائتلافه 53 مقعدا ولم يحصل حزبه سوى 14 مقعدا ".
وتشير دراسة الى ان" المجلس الاعلى والذي دخل للانتخابات المحلية ضمن ائتلاف المواطن قد حاز على 58 مقعدا من بين المقاعد التي حصل عليها ائتلاف المواطن البالغة [61] مقعد حيث لم تحصل الاحزاب المؤتلفة مع المجلس الاعلى الا على 3 مقاعد فقط حيث ان حزب الجلبي [ المؤتمر العراقي] حصل على مقعد واحد ومثله حزب البولاني [بدأنا] وهيئة حسيني انا مقعد واحد.
وجاء في المركز الثاني التيار الصدري الذي يرأسه مقتدى الصدر، مثلته 4 قوائم انتخابية هي الاحرار ودولة المواطنة والشراكة الوطنية والنخبة الوطنية المستقلة ، حيث حصلت هذه القوائم على 53 مقعدا موزعة على 12 محافظة .
في حين احتل حزب الدعوة الاسلامية الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي والمنضوي في ائتلاف دولة القانون المرتبة الثالثة حيث انه حصل على 32 مقعدا من بين 108 مقعد حصل عليها ائتلاف دولة القانون".
وتشهد الساحة السياسية ازمة محتدمة وخلافات كبيرة بين القوائم والكتل وتبادل للتهامات فيما بينها على خلفية تدهور الوضع الامني وعدة ملفات اخرى ".
https://telegram.me/buratha
