الأخبار

العلاقات الخارجية النيابية ترفض الاعتداء على سفير العراق بالاردن وتريد حل المشكلة سياسيا


رفضت لجنة العلاقات الخارجية النيابية ان يتم التجاوز على سفير العراق في الاردن مشيرة الى انه " في الوقت الذي لا نسمح لاي فرد من بعثتنا بالاردن بالتجاوز على اي شخص ومن اي دولة كانت وخاصة الاردن ، فاننا لانقبل ان يتجاوز على سفيرنا هناك " .

واكدت عضو اللجنة النائبة الا طالباني " نحن في لجنة العلاقات الخارجية النيابية لم نبحث القضية بشكل رسمي كون البرلمان في عطلة تشريعية ، حتى نصرح براي اللجنة " .

واضافت ان " الاردن بلد مهم والعلاقات معه مهمة ويفترض ان تحل المشكلة سياسيا وعقلانيا ، لاننا لا نقبل بالتجاوز على سفيرنا في الاردن لانه يمثل العراق والمفروض احترامه ، كذلك لانقبل لاي فرد في بعثتنا الدبلوماسية هناك ان يتجاوز على اي شخص في اي دولة وخاصة الاردن التي كانت اول دولة نفتح فيها سفارة بعد التغيير في 2003 " .

وعرضت في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل اعلام فيلم يظهر قيام موظفين في السفارة العراقية بالاردن يقومون بالاعتداء بالضرب على اردنيين حاولوا احداث مشاكل بالهتاف لرأس النظام المقبور خلال ندوة عن المقابر الجماعية في العراق نظمتها السفارة في المركز الثقافي الملكي بالعاصمة الاردنية عمان في 16 من الشهر الحالي في حادثة أثارت انتقادات وجدلا واسعا في الأردن .

وتناقلت مواقع الأخبار المحلية الأردنية مشاهد على شريط فيديو لا يتجاوز ثلاث دقائق تظهر تعرض اردنيين للضرب بعد أن هتفوا بحياة رئيس النظام المباد المقبور {صدام} خلال الندوة .

وتعرض ايضا في حادثة الضرب زياد النجداوي محامي الدفاع عن صدام ، اضافة إلى مجموعة من انصار حزب البعث المحظور .

وقد نظم عشرات الأردنيين بعد الحادث تظاهرات أمام السفارة العراقية في عمان للمطالبة بطرد السفير العراقي من العاصمة الاردنية وكافة الموظفين المتورطين بالحادث .

وعلى اثره قدم وزير الخارجية هوشيار زيباري يوم الثلاثاء الماضي اعتذار حكومة بغداد للأردن على خلفية الحادثة ، ودعا الاردن الى حماية العراقيين المتواجدين على اراضيها عقب حادثة السفارة .

وقال زيباري " رسالتنا هي تسوية هذا الامر ، ونحن متمسكون باحتواء هذه الازمة " .

وحاولت الحكومتان العراقية والأردنية العمل عبر القنوات الدبلوماسية ، ومن خلال بيانات رسمية ، لتهدئة الأوضاع بينهما على خلفية الحادثة .

وختمت عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية الا طالباني قائلة " يجب ان تحل المسالة دبلوماسيا لاننا لسنا في وقت يسمح بتخريب العلاقات مع اي دولة وخاصة جوار العراق ومنها الاردن "

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
khalil
2013-05-31
من عاب هيج حكومه وهيج برلمان وهيج جار اشجابهم للسفاره وليش ايشاكسون الاحتفال والله زلم من ردهم وعيب على من اعتذر ولا يخاف على العراقيين في الاردن لاننا صحيح شعب لم نتعلم حب بعضنا للاخر لكن لم نسمح لاحد ان يتجاوز علينا العرب يعيشون بقهر زوال صدام الذي انعشهم واباد الكثير من العراقيين بسببهم اتحداكم ان تجدوا شعبا اكرم من شعبنا ولكن اتحداكم ان تجدوا مثله غير متماسك والا لخرج الناس لدعم سفيرهم المعتدى عليه بينما خرج الاردنيون دعما للمعتدي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك