الأخبار

نجاد : ايران تدعم اقرار الامن والاستقرار ووحدة العراق .. وزيباري يدعو الجميع لایجاد التفاهم والحوار بین ابناء الشعب السوري لاخماد الفتنة القائمة


اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد خلال لقائه وزیر الخارجیة العراقي هوشیار زیباري، ان العلاقات بین ایران والعراق اخویة ومتینة، فيما اكد ان الرئيس جلال طالباني كان له دورا مهما جدا فی تشكیل العراق الجدید وحفظ الوحدة الوطنیة فی العراق .ونقلت وكالة "ايرنا" الايرانية عن نجاد قوله، "ان الشعبین الایراني والعراقي یجب ان یكونا وسیكونا جنبا الی جنب". واكد بان "الشعوب اذا اتحدت ستكون قویة، واذا تفرقت سیتمكن العدو من الحاق الضرر بها"، وقال نجاد:" اذا الشعوب وقفت جنبا الی جنب فان القضایا التی تحدث الیوم فی المنطقة وشمال افریقیا ستكون لصالحها". وعبر الرئیس الايراني عن" ارتیاحه لمسیرة التطور والاستقرار والوحدة فی العراق وقال ان العراق ینعم الیوم بحكومة منتخبة بعد سنوات طویلة من الدیكتاتوریة الخشنة، وان التناغم والتعاون القائم بین الحكومة والشعب فی العراق سیقرر مصیر العراق لصالح شعبه". وتمنى نجاد الصحة التامة للرئیس العراقي جلال طالباني، وقال ان طالباني كان له دورا مهما جدا فی تشكیل العراق الجدید وحفظ الوحدة الوطنیة فی العراق. واشار الرئیس الايراني الی ان "المستكبرین یسعون الی اشعال فتیل التفرقة والاختلافا لاضعاف الشعوب ولتمریر مصالحهم"، مؤكدا " بان الدیمقراطیة والانتخابات الحرة من حق كافة الشعوب ویتعین اقرارها بالتفاهم والتعاون"، موضحا بان "الشعوب اطلعت الی حد ما علی حقائق القضایا فی ضوء الاحداث التی وقعت خلال السنوات الاخیرة فی المنطقة". واكد الرئیس الایراني على "ضرورة سعي كل الاطراف المتنازعة لحل قضایاها من خلال التفاهم واجراء الانتخابات، وقال ایران وعراق یفیان بدور ومكانة مهمة فی سعیهما لتحقیق هذا الهدف" . من جانبه اكد وزیر الخارجیة العراقي هوشیار زیباري، بحسب وكالة "ايرنا"، على دعم "الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لاقرار الامن والاستقرار ووحدة العراق"، وقال ان "ایران والعراق لدیهما تفاهم وتنسیق جید فی الوقت الراهن بخصوص المواضیع الثنائیة والاقلیمیة". واشار زیباري الی ان "اوضاع سوریا وتداعیاتها السیاسیة والامنیة علي دول المنطقة"، وقال ان "على الجمیع ان یتعاون لایجاد التفاهم والحوار بین ابناء الشعب السوری لاخماد الفتنة القائمة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك