اكد النائب عن التحالف الكردستاني قاسم محمد قاسم ان الخلافات بين الكتل السياسية وازمة التظاهرات محافظة الانبار بالاضافة الى عدم تسمية وزراء للوزارات الامنية ادى الى تصاعد حدة الارهاب وتكرار الخروقات الامنية في بغداد والمحافظات.
وقال قاسم في تصريح صحفي اليوم الخميس ان "الخلافت بين الكتل السياسية وكذلك عدم تسمية وزير للداخلية واخر للدفاع بالاضافة الى ازمة التظاهرات في الانبار عوامل اجتمعت في ان واحد وهيأت الارضية المناسبة لتصاعد الارهاب في البلد".
ويشهد العراق توترا امنيا ملحوظا خصوصا في العاصمة بغداد من خلال الخروقات الامنية المتكررة المتمثلة بالتفجيرات الارهابية بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة والاغتيالات بالكواتم .
واشار قاسم الى ان "مبدأ الحوار هو الحل الوحيد للخروج من الازمة لان القوات الامنية مهما كان عددها غير قادرة على القضاء على الارهاب بشكل كلي".
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم في كلمته خلال احتفالية بمناسبة ذكرى مولد الامام علي{عليه السلام} قادة الكتل والقوى السياسية والوقفين السني والشيعي الى " عقد اجتماع رمزي واصدار بيان لطمأنة الشعب العراقي".
وذكر السيد عمار الحكيم " ندعو الكتل والقوى السياسية والوقفين الشيعي والسني واقليم كردستان الى عقد اجتماع رمزي لاصدار بيان لطمأنة الشعب العراقي وان نحول هذا البيان الوطني الى ميثاق شرف وطني ضد الارهاب والطائفية وضد من يعتاش على سفك الدماء".
واكد السيد عمار الحكيم في كلمته ايضا على ان "قرارنا كعراقيين هو ان نحافظ ونصون بلدنا بكافة مكوناته"مشيرا الى ان"الهدف من هذا الوضع المتوتر هو ليس اسقاط الحكومة بل البلد برمته".
https://telegram.me/buratha
