كشف رئيس كتلة المواطن في البصرة والمرشح عن ائتلاف "البصرة أولا" لمنصب المحافظ ماجد النصيراوي، الاربعاء، عن عرض ائتلافه مناصب مهمة على منافسه ائتلاف دولة القانون بغية التوصل إلى تفاهمات لتشكيل الحكومة المحلية في المحافظة.
وقال النصيراوي لـ"شفق نيوز" "لدينا شعار منذ تشكيل ائتلاف البصرة اولا وهو أننا لن نهمش اي احد والحوارات مستمرة في الوقت الحالي، ولدينا تحركات مستمرة مع ائتلاف دولة القانون وباقي الكتل السياسية التي حققت نتائج ايجابية في انتخابات مجالس المحافظات".
وأضاف أن "ائتلاف البصرة أولا عرض مناصب مهمة في المحافظة على ائتلاف دولة القانون من أجل الاتفاق على صيغة الحكومة المحلية".
وبشأن مدى صحة الأنباء التي أشارت الى انشقاق منظمة بدر عن دولة القانون وانضمامها إلى ائتلاف البصرة أولا، قال النصيراوي "نتحفظ في الوقت الراهن عن اعداد واسماء الكتل التي دخلت حديثا في الائتلاف"، مشيرا الى ان "هناك طعونا كثيرة تتعلق بنتائج بعض المرشحين والائتلاف ينتظر النتائج النهائية للطعون".
ونفى وجود صراع بين ائتلافه ودولة القانون على منصب محافظة البصرة، مبينا "لا صحة لحصول اي صراعات او خلافات بين الكتل السياسية في البصرة وهي تعي ان الهدف من المناصب خدمة المدينة".
وقال أيضا إن "منصب المحافظ ليس حكرا على اي مسؤول او مرشح"، مبينا ان "اهل البصرة هم من يحددون من يقودهم وليس الأمر مركزيا".
وكان مرشح فائز في الانتخابات المحلية عن كتلة المواطن المنضوية في ائتلاف (البصرة اولا)، قد كشف الاثنين، عن انضمام منظمة بدر الى ذلك الائتلاف.
وقال المرشح الذي طلب عدم الاشارة الى اسمه في تصريح صحفي أن "منظمة بدر في البصرة فضلا عن بعض أعضاء دولة القانون تحالفت مع ائتلاف البصرة اولا، وقد وقعوا عهوداً للانضمام إلى الائتلاف، وسيعلنون قريبا عن ذلك الانضمام في مؤتمر صحفي" .
وبين ان "هؤلاء المرشحين يصل عددهم الى ما يقارب سبعة مرشحين واتفقوا مع الائتلاف، وأوقفوا موضوع الاعلان عن الامر اعلاميا إلى حين تحقق بعض المسائل المتعلقة بالمناصب في المحافظة والمجلس".
واوضح ان "انضمام تلك الكتل الى الائتلاف يعني انهاء الموضوع فيما يتعلق بالاكثرية لإئتلاف البصرة اولا".
https://telegram.me/buratha
