اكد السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ان دعوته لعقد اللقاء الوطني لا تشترط مكانا اوعنوانا محددا لهذا اللقاء مشددا على ان دعوته للقاء جاءت على اساس تحمل المسؤولية والواجب امام التاريخ بغض النظر عن الاعتبارات السياسية والشخصية الانية .
وبين خلال الملتقى الاسبوعي الثقافي الذي عقد اليوم في مكتب سماحته ان"امكانية عقد اللقاء تحت قبة البرلمان او مجلس الوزراء او في اي مكان يختاره الاخوة مؤكدا استعداده لاقامته في مكتب سماحته ببغداد اذ ان ليس امرا مهما وغاية الاهمية تكمن في التوقيت والزمان ".
وثمن السيد عمار الحكيم "المواقف الشجاعة والنبيلة والمخلصة تجاه الدعوة ومن مختلف الجهات والقوى العراقية التي أبدت حرصها ودعمها ومشاركتها في هذه الوقفة الرمزية "مؤكدا ان هذه المواقف تدل على ان القوى السياسية والشخصيات الدينية والاجتماعية مدركة تماما لحراجة المرحلة وحساسية الظروف التي يمر بها العراق والمنطقة".
واعتبر "اللقاء الرمزي رسالة تطمين للشعب العراقي من جهة وتحذير للقوى الظلامية التي تعتاش على الصراعات بين ابناء الوطن الواحد من جهة اخرى".
واكد ان"وحدة الشعب العراقي وارضه وسيادته وحرمة دم ابنائه ونبذ الطائفية هي الثابت المقدس للجميع دون استثناء وسيكون الاجتماع قريبا باذن الله وخلال الايام القليلة القادمة ".يتبع
https://telegram.me/buratha
