قال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم انه " بموافقة رئيس الوزراء نوري المالكي على المشاركة في الاجتماع الذي دعونا له تكون كافة القوى السياسية قد عبرت عن موافقتها على الحضور " .
واوضح السيد عمار الحكيم في الملتقى الثقافي الاسبوعي ان " رئيس الوزراء نوري المالكي كان يتريث ويتامل في موضوع دعوتنا لعقد اجتماع لجميع القوى السياسية والاوقاف الدينية ، ونحن لم نرد ان نخطو اي خطوة قبل ان يحسم موقفه من الحضور " .
وبين ان " رئيس الوزراء كان اول شخصية تمت مفاتحتها بالامر لموقعه المهم والمحوري في العملية السياسية " .
واستدرك السيد عمار الحكيم " اليوم اخبرنا رئيس الوزراء بموافقته على الحضور والمشاركة شخصيا في هذا اللقاء ، ما سيفتح المجال للمشاركة ، مضيفا انه بهذه الموافقة تكون كافة القوى عبرت عن موافقتها بالحضور " .
واسترسل " لكن نحن نبحث عن توقيت يمكن اكبر عدد من القادة ان يشاركوا بشخوصهم وليس من يمثلهم ونعرف ان بعضهم في سفر " .
وختم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قائلا " الاجراءات الفنية تتخذ لجمع اكبر عدد من القيادات بشخوصها الكريمة حتى تكون الرسالة اوضح واكثر صراحة " .
وفي اطار ما تمر به البلاد من ازمات وتوترات وشد وجذب بين السياسيين خاصة في اعلى الهرم الحكومي والتي باتت تعرقل وتعطل الاوضاع العامة في البلاد ، اطلق رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم مبادرة دعا جميع القوى السياسية والوقفين السني والشيعي واوقاف الاطياف والاديان الاخرى الى عقد اجتماع رمزي واصدار بيان مجتمعين لطمانة الشعب وتحويل البيان الى مثياق شرف ضد الارهاب ومن يدعمه .
وقال السيد عمار الحكيم " علينا التحلي بالصبر ولملمة الجراح واستيعاب الاخر المختلف معنا في الراي ، لان ما يحصل اليوم بالبلاد في اطار الامن هو اكبر من اختراق امني ، انه تطور نوعي في استهداف المواطنين وهجمة شرسة ومنظمة ومن يقف وارءها يعي ماذا يريد ، وعليهم ان يجيبوا عن .. هل اتخذ قرار تقسم البلاد او اشعال الفتنة الطائفية من الخارج ، لكن مع ذلك نقول .. مهما كان قراركم فان قرارانا هو ان نحافظ على وحدة الوطن ونصون هذه الوحدة بكافة الطوائف والقوميات والمذاهب والمكونات وسنبقى محافظين على هذه الوحدة ومستعدين لمواجهة التحديات ومجابهة الاخطار مهما كانت وعظمت
https://telegram.me/buratha
