عد عضو التحالف الوطني، النائب عامر الفائز، دعوة السيد عمار الحكيم لقادة الكتل والقوى السياسية، والوقفين السني والشيعي، إلى عقد اجتماع رمزي وإصدار بيان لطمأنة الشعب العراقي، مبادرة صدرت من مركز سياسي مُحترم، يعمل على إنهاء الصراعات والازمات التي يشهدها البلد.
وقال الفائز في تصريح صحفي اليوم الاربعاء ان "دعوة السيد عمار الحكيم السياسيين الى الجلوس الى طاولة الحوار ونبذ الطائفية ومحاربة الارهاب، تعد من المبادرات التي صدرت من مركز سياسي محترم، يساعد ويعمل على تذليل الصراعات والازمات التي تمر في البلد وإنهائها".
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد دعا في الـ{22} من أيار الحالي، القوى السياسية الى اجتماع رمزي يطمئن المواطنين يطلقوا من خلاله رسالة الوحدة ضد الارهاب والطائفية ويبينوا انهم مهما اختلفوا وتعددت وجهات نظرهم إلا انهم ينحنون امام الدماء البريئة الزكية وتصغر خلافاتهم امام تضحيات الشعب العراقي .
كما دعا السيد عمار الحكيم الوقفين الشيعي والسنى واقليم كردستان الى اجتماع يوحد الخطاب تجاه الارهاب ، مؤكدا ان البيان الذي سيصدر من الاجتماع سيكون ميثاق شرف ضد الارهاب والطائفية ومن يعتاش على سفك الدم العراقي.
من جانبها رحبت اغلب الكتل السياسة، بدعوة السيد عمار الحكيم، لعقد اجتماع رمزي ينبذ الطائفية ويطمئن الشعب العراقي وابدت استعدادها للدعم الدعوة التي تهدف الى ايجاد حلول جذرية ومناسبة لكافة المشاكل والخلافات السياسية التي القت بظلالها على اغلب مجالات الحياة، مشددة على ضرورة تلبيتها لما لها من تأثير في تخفيف حدة الازمة التي تمر بها البلاد .
وتعول كافة القوى والكتل والشخصيات الوطنية على مبادرات رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم وطروحاته ورؤاه لمستقبل البلاد، كون سماحته يحظى بمقبولية لدى الجميع استنادا الى مواقفه الوطنية المعتدلة ازاء مختلف القضايا المصيرية.
وأشار الفائز الى انه "في جميع بلدان العالم والدول الديمقراطية، لابد ان تصل الازمات السياسية الى مرحلة من مراحل الحلول، ولابد ان يضطر السياسيون العاملون في الساحة الى الجلوس حول طاولة الحوار، من اجل تذليل الصعوبات، وتقريب المسافات".
وتتصاعد التحذيرات من خطورة الوضع الراهن بالبلاد في ظل الصراعات السياسية، والتقاطعات التي انعسكت سلبا على الحياة العامة، اضافة الى تردي الوضع الامني وتداعياته على حياة العراقيين جميعا بل وحتى على سمعة ومكانة العراق.
https://telegram.me/buratha
