قال النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد العباس شياع ان "التفجيرات الاخيرة التي تشهدها البلاد تقف خلفها منصات المتظاهرين في محافظة الانبار".
وشهدت العاصمة بغداد يوم الاثنين موجة تفجيرات بسيارات مفخخة بلغ عددها 13 مفخخة ادت الى مقتل وجرح 226 شخصا.
واوضح شياع، لوكالة كل العراق [أين]، ان "هذه التفجيرات مدانة ومرفوضة وهناك غطاء سياسي لها والاحداث الجارية في الفلوجة والرمادي ومنابر ومنصات المتظاهرين ومن يقف خلفهم والاردات الدولية هي التي تقف خلف هذه التفجيرات"، بحسب قوله.
وأضاف "كما ان هناك غطاء سياسيا لهذه التفجيرات يسهل عمل الارهابيين وفتح الطرق لهم وتمويلهم، والمشكلة الرئيسة في البلد هي مشكلة سياسية وهذه الاحداث هي تداعيات لهذه المشكلة ونحن كلما نرى تأزما في الاوضاع السياسية وتصل الى ذروتها تحصل هذه التفجيرات وهي اشارة واضحة الى ان هناك جهات سياسية تقف خلف هذه التفجيرات".
وتابع النائب عن القانون "هناك اطراف عديدة وهم جزء من الحكومة والعملية السياسية وهم يتآمرون عليها وهؤلاء خطر جدا على الوضع لانهم بامتيازات واسلحة الدولة ينفذون هذه العمليات ولابد من وقفة ومراجعة لقطع الطريق امامهم لان الامور وصلت الى مرحلة لا يسكت عنها، لاسيما في بغداد، بسبب الارهاب، لذا ندعو الحكومة الى الضرب بيد من حديد وبحزم لكل من يقف خلف هذه التفجيرات مهما كانت درجتهم او عناوينهم وليس فقط المنفذين".
وأشار شياع الى ان "عملية تغيير القادة الامنيين كانت ضرورية ومطلوبة والجميع اكد عليها فالقادة الميدانيون في احسن الاحوال لايبقون في مكانهم اكثر من 4 سنوات مهما كانت مهنيتهم وكفاءتهم، لذا كان الاجراء سليما، ولكن هذا التغيير لا يكفي فنحن لسنا فقط بحاجة الى تغيير القادة، وانما تغيير الخطط الامنية وتفعيل الجانب الاستخباري".
وتشهد محافظات الانبار ونينوى وديالى وصلاح الدين وكركوك وبعض مناطق العاصمة بغداد تظاهرات لاكثر من خمسة اشهر تعددت وتغيرت، مطالبها اخرها تشكيل الاقاليم او المواجهة المسلحة، فيما كان عدم الاستقرار السياسي والامني سمة بارزة للوضع في العراق خلال السنوات الأخيرة الماضية.
https://telegram.me/buratha
