وصف نائب عن ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي اتهام زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر للمالكي، بانه يريد اعلان بدء الحرب الطائفية في العراق بـ"الانتخابية".
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر قد اتهم رئيس الوزراء نوري المالكي بانه "يريد اعلان بدء الحرب الطائفية في العراق"، داعيا الى "محاسبة وطرد المنتمين الى السلك الامني بدون حق ولأجل السلطة والشهرة".
وقال النائب عبد العباس شياع ان "الصدر علاقته غير ودية مع المالكي منذ صولة الفرسان عام 2008 ولحد الان، فمن المؤكد ان التقييم عندما ينطلق من علاقة غير ودية لن يكون واقعيا 100% وانما تدخل به جنبة العواطف والولاءات والخلافات السياسية وربما ايضا انتخابية".
وأضاف ان "اتهام الصدر يبقى رأيه هو لاسيما مع وجود ساحة سياسية اعلامية مفتوحة امام الجميع وكل يدلي بدوله ووفق منطلقاته وعواطفه وولاءاته وهذا راي الصدر بالمالكي، ولكن عندما نكون امام الشواهد فاعتقد انها ستكون هي المعيار والمقياس وليس التصريحات والعواطف".
وكان الصدر قد اشار في بيان له على خلفية التفجيرات التي تشهدها البلاد مؤخرا الى ان "هذا اخر نداء مني الى الشعب العراقي من جهة والى الحكومة من جهة اخرى، حيث في ما يخص الشعب ادعو الى الرجوع الى الله عز وجل والاتجاه الى الدعاء والابتعاد عن الحقد الطائفي والرجوع الى القيادات الدينية كل بحسب عقيدته واطمئنانه وقد أعذر من انذر
واضاف "اما ما يخص الحكومة فندعوها الى طرد المنتمين الى السلك الامني بدون حق ولأجل السلطة والشهرة من دون اخلاص".https://telegram.me/buratha
