حذر رئيس مجلس النواب الاسبق محمود المشهداني ، اليوم الثلاثاء، من وجود مشاريع مشبوهه تتضمن إشعال فتيل حرب طائفية طاحنة تستمر حتى تـُمهد لتقسيم العراق إلى عدة دويلات ضعيفة .
وقال المشهداني في بيان له تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه انه” بعد التدهور الامني الذي شهدته العاصمة بغداد مساء الامس ظهرت ملامح تقسيم العراق وشبح الحرب الطائفية بدأ تتصاعد بوتيرة مخيفة ورهيبة وعلى الجميع الحذر من المشاريع المشبوهة القادمة من خارج الحدود وتريد بالعراق وأهله الشر والدمار.
واضاف ان”على الجميع تدارك الآمر قبل أن يقع العراق في المحظور وحينها قد لا ينفع الندم .
ودعا المشهداني جميع السياسيين والقادة الي توخي الحذر وعدم الانجرار وراء المخططات الخارجية ووضع المصلحة الوطنية للبلاد فوق كل الميول والاتجاهات .
واكد ان” المرحلة الحالية التي نعيشها هي الأصعب في عمر تأسيس الدولة العراقية نتيجة لتعدد ألازمات واتجاهها نحو منزلقات خطيرة جدا بحسب تعبيره .
وكانت بغداد قد شهدت بعد ظهر امس الاثنين اختراقا امنيا واسعا بموجة تفجيرات بسيارات مفخخة بلغ عددها ((13)) مفخخة اسفرت عن مقتل وجرح ((226)) شخصا وقد سبق هذا الاختراق اختراق امني اخر في يوم الاثنين الذي سبقه, 20 ايار عندما شهدت 4 محافظات تفجير ((15)) سيارة مفخخة منها 9 مفخخات في محافظة بغداد و6 مفخخات في 3 محافظات هي مفخختان في كل من البصرة وصلاح الدين وبابل.
يشار الى ان العراق يشهد توترا ملحوظا في علاقاته مع دول المنطقة وهناك اتهامات من بعض السياسيين والبرلمانيين لقطر وتركيا بالتدخل في الشان العراقي الداخلي فضلا عن دعم العناصر المسلحة لنقل ما يحدث في سوريا الى العراق “.
وكان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي قد طالب، الحكومة والقيادات الامنية بتقديم مبررات تردي الوضع الامني بعد سلسلة التفجيرات التي ضربت العاصمة بغداد امس الاثنين ب 13 سيارة مفخخة راح ضحيتها 226 قتيلا وجريحا.
من جانبه عزا النائب عن التحالف الوطني كريم عليوي تدهور الوضع الامني الى الدعم المفتوح من قبل اجندات خارجية للارهاب من اجل تمزيق العراق وتقسيمة عبر تنفيذ العمليات الارهابية .
وبدوره قال النائب مفيد البلداوي عن ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي بحسب بيان تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم ان”توتر الاوضاع الامنية جاء مع التحركات المبهمة لرئيس مجلس النواب اسامة النجيفي صوب كردستان وتركيا والتي لم يبين اسباب زيارتهما حتى الان بالاضافة الى دخول 40 الف من عناصر حزب العمال الكردستاني الى نينوى وهناك مساع خارجية لتقسيم العراق من خلال انشاء الاقاليم انطلاقا من اقليم نينوى”.
وقال النائب عن كتلة المواطن محمد اللكاش في تصريح صحفي ان”التغيرات التي اجراها القائد العام للقوات المسلحة في القيادات الامنية لم تنفذ والخطط التي وضعوها فاشلة بدليل تهربهم من الحضور الى البرلمان وتوضيح الخروقات ،محملا اياهم مسؤولية جميع التفجيرات التي شهدها العراق .
https://telegram.me/buratha
