قال النائب عن كتلة المواطن محمد اللكاش ان "التغيرات التي اجراها القائد العام للقوات المسلحة في القيادات الامنية لم تنفذ والخطط التي وضعوها فاشلة بدليل تهربهم من الحضور الى البرلمان وتوضيح الخروقات ،محملا اياهم مسؤولية جميع التفجيرات التي شهدها العراق .
وكانت بغداد قد شهدت بعد ظهر امس الاثنين اختراقا امنيا واسعا بموجة تفجيرات بسيارات مفخخة بلغ عددها 13 مفخخة اسفرت عن مقتل وجرح 226 شخصا وقد سبق هذا الاختراق اختراق امني اخر في يوم الاثنين الذي سبقه 20 ايار عندما شهدت 4 محافظات تفجير 15 سيارة مفخخة منها 9 مفخخات في محافظة بغداد و6 مفخخات في 3 محافظات هي مفخختان في كل من البصرة وصلاح الدين وبابل
وذكر اللكاش في تصريح لوكالة كل العراق [اين]اليوم ان " القادة الامنيين والعسكريين وعدونا بتغيير خططهم الاستراتيجية لكن للاسف لم يتغير شيء على ارض الواقع اضافة الى ان التغييرات التي اجراها القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي لم تنفذ ولم يتم اعداد خطة مبرمجة وممنهجة سريعة للحد من العمليات الارهابية التي تضرب البلاد ".
وتابع "نحمل القادة الامنيين مسؤولية الخروقات الامنية والتفجيرات وتدهور الوضع الامني ،مشيرا الى ان " القادة الامنيين اثبتوا ان خططهم فاشلة وذاك لعدم حضورهم الى البرلمان وشرحها وبيان سبب الخروقات ".
واشار اللكاش الى ان " المالكي والقادة الامنيين اذا كانو مصرين الى عدم المجيء الى البرلمان لمناقشة الوضع الامني فعليهم تحمل مسؤولية الدماء العراقيين امام الله سبحانه وتعالى وامام الشعب ".
وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي قد أعلن في 21 من شهر ايار الحالي، بعد التشاور مع المسؤولين الامنيين، اصدار اوامر ديوانية بتغييرات طالت قيادات العمليات وقادة الفرق، بعد التفجيرات الاخيرة التي شهدها العراق.
من جانبه عضو لجنة الامن والدفاع النيابية عمار طعمة قلل من تأثير قرار تغيير بعض القيادات العسكرية وانعكاسها ايجابياً على الوضع الامني.
https://telegram.me/buratha
