اتهم زعيم التيار الصدر مقتدى الصدر رئيس الوزراء نوري المالكي بانه "يريد اعلان بدء الحرب الطائفية في العراق"داعيا الى محاسبة وطرد المنتمين الى السلك الامني بدون حق ولأجل السلطة والشهرة.
وكانت بغداد قد شهدت بعد ظهر امس الاثنين اختراقا امنيا واسعا بموجة تفجيرات بسيارات مفخخة بلغ عددها 13 مفخخة اسفرت عن مقتل وجرح 226 شخصا.
وقال الصدر في بيان له " تبين لنا جليا وبلا ادنى شك ان الارهاب ذو نفوذ وسيطرة في عراقنا الحبيب لذا فانهم بين الحين والاخر يصعدون من تفجيراتهم والكل يكتفي بالاستنكار بل وصل الامر انهم نسوا حتى الاستنكار وصار الصمت هو الملجأ واذا الشعب قد ابتعد عن اللجوء الى الله سبحانه وتعالى وفي نفس الوقت بلا حكومة تحميه بل تحمي المتسترين واللائذين بها ".
وتابع ان " الشعب في مواجهة مع الارهاب بلا معونة من احد وبدون رجوع الى القادر المقتدر ، ولن يغير الله مافي قوم حتى يغيروا ما بانفسهم فخضع الكثير للدنيا وانخرط في شباكها من اجل اللهث وراء لقمة العيش ".
واشار الصدر الى ان "هذا اخر نداء مني الى الشعب العراقي من جهة والى الحكومة من جهة اخرى ،حيث في مايخص الشعب ادعو الى الرجوع الى الله عز وجل والاتجاه الى الدعاء وارتياد المساجد والتقرب الى الله ونزع فتيل الحقد من القلوب والابتعاد عن الحقد الطائفي والرجوع الى القيادات الدينية كل بحسب عقيدته واطمئنانه وقد أعذر من انذر.[حسب قوله].
وبين ان " ما يخص الحكومة فندعوها الى طرد المنتمين الى السلك الامني بدون حق ولأجل السلطة والشهرة من دون اخلاص". وشدد على ضرورة تقوية الجهد الاستخباري والمخابراتي بالطرق الصحيحة وقال ندعو الى العمل الى نزع فتيل الاحتقان الطائفي لا كما وصلنا بان رئيس الحكومة يريد اعلان بدء الحرب الطائفية في العراق "، داعيا الى ارجاع العلاقات الاجتماعية والدولية بعيدا عن الاحتلال والمحتلين لإخراج العراق من عزلته ولا سيما دول الجوار".
وكان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي قد طالب، الحكومة والقيادات الامنية بتقديم مبررات تردي الوضع الامني بعد سلسلة التفجيرات التي ضربت العاصمة بغداد امس الاثنين ب 13 سيارة مفخخة راح ضحيتها 226 قتيلا وجريحا.
https://telegram.me/buratha
