هددت الهيئة السياسية للانتفاضة الشعبانية، اليوم الاثنين، المتحدث باسم قائمة (متحدون) ظافر العاني "وأمثاله من الطائفيين" بـ"سحقهم" في حال "المساس" باسم الانتفاضة، وشددت على أنه لولا احترامها للدستور والقانون لقلبت "مقراتهم المشبوهة عاليها أسفلها"، واصفة ساحات الاعتصام بأنها "منصات للعهر والعمالة".
وقال رئيس الهيئة السياسية للانتفاضة، أبو فقار الشمري في بيان إنه "لولا احترامنا للقانون والدستور لسحقنا العاني وأمثاله من الطائفيين عملاء قطر والسعودية وتركيا وأقزام الوهابية أولهم عن آخرهم ولقلبنا عالي مقراتهم المشبوهة على أسفلها"، ناصحا العاني بـ"تعلم وفهم مواد الدستور ومراقبة ما يجري في ساحات عمالتكم قبل أن تتكلم بما ليس لك طاقة به".
وتساءل الشمري "هل نحن من خرق الدستور يا عاني (ظافر العاني)، هل نحن الذين جئنا (...) بالوهابية وجعلناهم يهتفون على منصات الخيانة والعمالة ويتفاخرون بتبعيتهم للقاعدة ألم تنعتوا الانتفاضه بانها صفحة الغدر والخيانه كما كان يتبجح به البعث المجرم"، محذرا "من المساس باسم الانتفاضة لأنه اسم طرزه دم المجاهدون وصرخة الحسين بوجه يزيد الملعون صدامكم المقبور،(.....)".
وخاطب رئيس الهيئة السياسية للانتفاضة ظافر العاني "هل نحن من تجاوز على المكون الأغلب في العراق ونعته بألفاظ (...)"، وتابع "وما هي سلمية الاعتصامات وكيف هي سلميتها بذبح الجنود الأبرياء أم مبايعتكم للقاعدة من على منصات العهر والعمالة ألم يهددك حزبك اللا إسلامي بغلق مكاتب الانتفاضه في الانبار".
وشدد الشمري بالقول إن "الهيئة السياسية للانتفاضة الشعبانية تستنكر وتشجب تصريحات المدعو ظافر العاني وتؤكد ان كتلة الانتفاضة الشعبانية ليست مليشيا كما وصفها الطائفي ظافر العاني بل هي حركه جهادية تحترم الدستور والقانون".
وكانت قائمة (متحدون) التي يتزعمها أسامة النجيفي ردت أمس الأحد الـ26 من أيار2013، على مطالبة كتلة الانتفاضة بفض الاعتصامات عسكريا وتحذيرها من نفاذ صبر "القواعد الشعبية"، وعدته "خرقا" للدستور، وفيما اتهمت رئيس الحكومة نوري المالكي بـ"الاستعانة بالميليشيات لإجهاض" الاعتصامات السلمية، أكدت ان الاستعانة بها يوضح مدى "هشاشة" السلطة في العراق.
وكانت الهيئة السياسية للانتفاضة الشعبانية طالبت، الجمعة 24 ايار 2013، الحكومة "بفض" اعتصامات الأنبار ونينوى عن طريق "التدخل العسكري"، ودعت إلى إلقاء القبض على "العلواني والمحرضين على الطائفية والتقسيم"، مشيرة الى انكشاف خيوط "المؤامرة القطرية التركية الإسرائيلية"، وفيما أكدت إن "صبر القواعد الشعبية نفد"، شددت على ضرورة القيام بعملية عسكرية "قبل ان تأخذ الأمور ما لا يحمد عقباها".
وكانت الهيئة السياسية لكتلة الانتفاضة الشعبانية طالبت، في (19 ايار2013)، الحكومة الاتحادية بتزويد مراتب القوات الأمنية بالأسلحة أو تأمين طرق عودتهم الى أهاليهم، بدلا من "توزيع العجلات على الشيوخ وأقرباء قائد عمليات الأنبار"، فيما هاجمت "البرلمانيين الذين يقضون إجازاتهم على سواحل أوربا" في "وقت الأزمة".
https://telegram.me/buratha
