الأخبار

المالكي يعتبر العيساوي "مستقيلا" ومصادر تؤكد "امتلاك" الأخير ملفات على نجل المالكي


حصلت جريدة (المدى) العراقية على نسخة من "كتاب رسمي" صادر من مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي، يعتبر وزير المالية رافع العيساوي "مستقيلا" لـ"تركه وظيفته"، بعد رفض الاستقالة التي قدمها قبل اشهر،

 فيما نقلت الجريدة عن مصادرها تاكيدات بأن المالكي "سـيتجنب محاسبة الوزير"، بسبب اطلاع العيساوي على "تفاصيل مخالفات مالية لمقربين من مجلس الوزراء".

ويبين الكتاب الذي تنشره جريدة (المدى) في عددها الصادر يوم غد الاثنين والذي يحمل عنوان (امر ديواني 167) ومذيل بتوقيع رئيس الوزراء، ان مجلس الوزراء قرر اعتبار العيساوي "مستقيلا" من وظيفته، اعتبارا من الرابع عشر من الشهر الجاري،

 مبينا أنه "بناء على رفضنا للاستقالة المقدمة من الدكتور رافع حياد جياد العيساوي، ونظرا لترك المذكور انفا وظيفته من دون سند قانوني واستنادا إلى الصلاحية المخولة لنا قررنا اعتبار وزير المالكي مستقيلا من تاريخه اعلاه".

وأضافت الجريدة ان "الكتاب يعد خلافا لمزاعم اوردتها الحكومة خلال الاسابيع الماضية تؤكد رفض استقالة العيساوي حتى التحقيق في مخالفاته المالية".

ونقلت (المدى) عن مصادرها الخاصة ترجيحها "تراجع المالكي عن اجراء اي تحقيق يذكر لان العيساوي هدد بأن يكشف ملفات فساد ويضعها بين يدي مرجعية النجف، وهي قضايا يقول مقربون عنه بأنها ترتبط بمعاملات مالية لنجل المالكي وعدد من المقربين منه".

واضافت المصادر بحسب الجريدة أن "امر اقالة العيساوي جرى بتكتم غريب، اذ لا احد من الحكومة او البرلمان يعلم خلفية ذلك وتوقيته".

وكان العيساوي قال في حوار مع المدى الشهر الماضي تعليقا على منح الوزراء المنسحبين اجازة مفتوحة، ان "المالكي يتعامل مع الوزراء وفق ضوابط الخدمة المدنية بينما يجب ان ينظم عمل الوزير وفق النظام الداخلي لمجلس الوزراء، وهو ما يتهرب رئيس الحكومة من الالتزام به".

وكان وزير المالية في الحكومة الاتحادية رافع العيساوي، قد اعلن في اذار الماضي، استقالته من الحكومة، وذلك في كلمة ألقاها أمام حشد من المعتصمين في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار، وجرى تكليف وزير التخطيط علي شكري التابع لكتلة الاحرار، بادارة وزارة المالية مطلع العام الحالي.

وقال العيساوي وقتها ان "تقديم استقالتي جاءت دعما للمعتصمين في الانبار وترك حكومة المالكي ومساندة قضية الاحرار في العراق ولن اعود مجددا الى الحكومة مهما كان الثمن".

واضاف ان "ممارسات الحكومة وتجاهلها للمعتصمين في الانبار والموصل والمحافظات الاخرى جعلتني اقرر الانسحاب النهائي من حكومة المالكي".

وقالت قناة العراقية في خبر عاجل بثته في اليوم نفسه إن "مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي أكد أن المالكي لن يقبل استقالة وزير المالية رافع العيساوي من منصبه، إلا بعد انتهاء التحقيق بمخالفاته القانونية والمالية".

وصار العيساوي عنوانا لاكبر ازمة تشهدها البلاد منذ سنوات، حين اعتقلت قوات تابعة للمالكي نحو ١٠٠ عنصر من حماياته بتهمة الارهاب ثم عادت للافراج عن معظمهم سريعا، لتتطور الامور الى مظاهرات مستمرة منذ نحو ١٥٠ يوما طرحت مطالب واسعة بعد عجز القادة عن خوض حوار بشأن اكبر الخلافات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو مرتضى
2013-05-27
عندما يصدر السيد رئيس الوزراء امرا ديوانيا بتعيين نجله اداريا لمؤسسة هامة وحساسة في داخل المنطقة الخضراء بدون مؤهلات او استحقاق فهو بلا ادنى شك دليل على عدم نزاهته ودليل على حب تفرده في السلطة وتمسكه بها!
ابو حسين
2013-05-27
ولماذا يحتار ايها الاخ العراقي !!!!! الخبر صحيح مئة بالمئة والا لكان المالكي حسم امره مع وزراء التمرد ولكن ثمة سبب يجعله ساكت الا وهو التورط ونحن نفهم هذا جيدا
ابو علي
2013-05-27
هل يستطيع احد ان يقول لاتوجد نهضة عمرانية واقتصادية وان المواطن في الامارات غير مترف وان الامارات اصبحت حلم لااغلب العراقيين هل يستطيع احد ان يقول ان ماليزيا ليست بلد جميل بفضل جهود شخص يدعى مهاتير محمد هل يستطيع احد ان يقول ان في كندا تمييز وعنصرية واغلب الاجئيين هم من بلاد الاسلام هل يستطيع احد ان يقول ان مستوى التعليم في كوريا الجنوبية في الحضيض اترك الجواب لكم ولكن سؤالي هو ماذا فعل هذا الرجل المالكي للعراق هل قدم شيء هل انجز شيء هل جعل العراق بلد تحلم به شعوب العالم الجواب لاشيء
عراقي
2013-05-27
والله احتار وياكم المالكي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك