الأخبار

زيباري يعلن مشاركة العراق في مؤتمر جنيف والمعلم يقول: العراق لايمكن ان يكون مع محور اعدائنا


أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري مشاركة العراق في مؤتمر جنيف الثاني حول الازمة السورية المقرر عقده في سويسرا في شهر حزيران المقبل .

وقال زيباري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري وليد المعلم الذي وصل العاصمة بغداد صباح اليوم في زيارة مفاجئة ان " العراق على الاكثر سوف يكون حاضراً في مباحثات جنيف/2 التي ستنعقد في جنيف الشهر المقبل والعراق حضر المؤتمر الاول وكان موجود في طاولة المباحثات حول هذا الموضوع وعلى الاكثر سنحضر كدولة جوار لاننا معنينون فيما يجري بسورية وهناك تواصل وتشاور ومجموعة من الاتفاقات متنوعة بين البلدين والعراق في مؤتمر جنيف، والعراق لديه راي مستقل بهذه الازمة واثبت له الشجاعة ليعرضه في اي مؤتمر دولي اوعربي او اقليمي ".

وأضاف زيباري ان " العراق عانى من الارهاب المنظم ولسنوات ومن فرض محاولات الارادات الخارجية على العراق ولكن الشعب العراقي افشل كل هذه المحالاوت من خلال صناديق الاقتراع وتصدى للارهاب الذي مازلنا نعاني منه لهذا اليوم "، مشيرا الى ان " العراق وسورية بلدين مجاورين وما يحصل في اي بلد يؤثر على الاخر ولايستطيع ان ينأى بنفسه ويعتكف ويقول لادخل له وسنقدم اي جهود في سبيل المساعدة ومن اجل خير وامن الشعبين والبلدين وان وجود وزير الخارجية السوري في بغداد هو دليل على استمرار التشاور في مواجهة اي مخاطر يواجهها كلا البلدين ".

وتابع ان " في كافة مواقفنا في المحافل الدولية والعربية كنا ندين ومعارضين بان العنف لن يحل هذه المشكلة اطلاقا ولابد من تبني حلول سياسية يعتكف عليها اولا وبالدرجة الاساس السوريون انفسهم بدون طرف اخر او املاءات او فرض ارادة او وصاية على الشعب السوري في اختيار نوع الحكم السياسي الذي يريده ".

وأشار زيباري " وكانت لدى المعلم مباحثات مع رئيس الوزراء نوري المالكي حول العديد من القضايا التفصيلية وبحثنا الجهود الدولية والعالمية للتحضير لعقد مؤتمر دولي حول هذه الانظمة في مؤتمر جنيف الثاني وكان العراق كما قلنا حاضر في مؤتمر جنيف الاول وكان له مداخلات حتى في الوثيقة النهاية واننا نؤيد هذا المؤتمر واعتقد ان دول الجوار ستكون موجودة وحاضرة وبحثنا مع المعلم مجموعة من الخطوات العملية لادامة التشاور وصولا الى المؤتمر والى مابعد المؤتمر ".

وتشهد سورية قرابة العامين مواجهات مسلحة بين القوات النظامية من جهة والمجاميع المسلحة من جهة اخرى وقد سقط فيها العديد من القتلى والجرحى ، ولم تنجح الحلول الدبلوماسية من حلحلة الازمة مستمرة الي يومنا هذا . 

من جانبه قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم " لقد جئنا الى بغداد والعراق الشقيق للتعبير عن تضامن الشعب السوري وقيادة سورية مع الشعب العراقي وقيادته ازاء ما يوجهه من هجمات ارهابية تطال حياة المدنيين العراقين الذين لاذنب لهم الا انهم مواطنون في هذا البلد الشقيق وجئنا للتاكيد على ان ما يجري في سورية والدول الاقليمية التي تتآمر عليها هي ذاتها من يدعم الارهاب في العراق ".

وأضاف " نحن مرتاحون للخطوات التي يقوم بها الجيش العراقي في مكافحة افراد تنظيم القاعدة لان هؤلاء الموجودين في سورية امتدادات في العراق والعكس صحيح ونتمنى نجاح هذه العمليات لانها تضمن امن الشعب العراقي كما تساهم في مكافحة الارهاب " ، مشيرا الى ان " الاتفاق الوحيد بين العراق وسورية يصب في مصلحة الشعبين ولايمكن ان يكون العراق في محور اعداء سورية ".

وأشار المعلم الى " اننا بحثنا مع رئيس الوزراء نوري المالكي ومع وزير الخارجية هوشيار زيباري سبل تطوير العلاقات الثنائية وزيادة التمثيل في هذه المرحلة بيننا كوزراء خارجية للتطورات التي نشهدها على الساحة الدولية وقمت بابلاغ الطرفين قرار سورية من حيث المبدأ بالمشاركة في وفد رسمي في المؤتمر الدولي المزمع عقده في جنيف خلال شهر حزيران المقبل, ولقد لمست ارتياحا لهذا القرار السوري واكدت بان سورية تنظر الى الازمة فيها تعتقد بان الحوار بين اطياف الشعب السوري هو الحل لهذه الازمة ، كما اكدت ان لا احد ولا قوة في الدنيا تستطيع ان تقرر نيابة عن الشعب السوري مستقبل سورية فالشعب السوري وحده هو صاحب الحق في ذلك ".

وأضاف " ولذلك نعتقد وبكل حرصنا ان المؤتمر الدولي يشكل فرصة مؤاتية لحل سياسي في الازمة في سورية " مبينا " كما قدمت للمالكي ولزيباري قرارنا باعفاء المجاميع السياحية العراقية من ختم تاشيرة الدخول [الفيزا] الى سورية اعتبارا من مطلع الشهر المقبل لحث السياحيين العراقيين بالدخول كمجموعات في سورية وان ياتوا الينا عبر المكاتب السياحية المعتمدة وسيجدون كل التسهيلات اللازمة لذلك .

وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قد وصل اليوم الاحد الى العاصمة بغداد على راس وفد رفيع المستوى في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الجاسم
2013-05-26
اهلا وسهلا بوزير خارجيه الاسد في بغداد العزه والكرامه بغداد ال البيت .. يجب ان نتحد لان الاعداء اعلنوها حربا قذره على محمد وال محمد والانسانيه جمعاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك