حذرت عضو لجنة النفط والطاقة النيابية، سوزان السعد، من حدوث كارثة انسانية ستكون بمثابة "مجزرة جماعية" بحق منتسبي شركة نفط الجنوب، وذلك لوجود مواد مسرطنة في شركتهم، مشيرة الى وجود مدارس وقرى سكينة بالقرب من هذه الشركات، محملة هيئة النزاهة والقائمية على ملف النفط، مسؤولية ماسيحدث بحالة عدم إيقاف تشغيل تلك المواد، مؤكدة على انها ستقدم ما لديها من وثائق الى نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وهيئة النزاهة.
وقالت السعد في بيان، ان "شركة نفط الجنوب تعاقدت مع شركة {HPT} لتجهيزها بمعدات تسميت تحتوي على مصادر مشعة نوع سيزيوم مسببة لمرض السرطان تم حفظها في مخزن الشركة الذي يعمل فيها الكثير من المنتسبين واصبحت في تماس مباشر معهم".
واوضحت السعد ان "الدائرة التي تقع في غرب البصرة في الرميلة الشمالية تضم ما يقارب {250} منتسبا، فضلا عن وجود مدرسة ابتدائية وقرية شهاب السكنية، خلف اسوار الدائرة وهذا يعني ان تشغيل هذه المعدات مع المواد المشعة المصاحبة لها سيؤدي الى كارثة انسانية بكل المقاييس سيما وان محافظة البصرة تعاني من المخلفات المرافقة لاستخراج النفط ولا تحتمل الكثير من القضايا التي تسبب الامراض".
وحملت النائبة عن محافظة البصرة، سوزان السعد، القائمين على ملف النفط والطاقة في الحكومة وهيئة النزاهة والمفتش العام في وزارة النفط مسؤولية ما سيحدث اذا ما تم تشغيل المواد المشعة المرافقة للمعدات المجهزة.
وطالبت بـ"تشكيل لجنة تضم عددا من الموظفين الاختصاص في شركة نفط الجنوب لبيان النواحي الايجابية والسلبية في هذه المعدات"، مؤكدة على "انها ستقدم الوثائق التي بحوزتها الى نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، حسين الشهرستاني، وهيئة النزاهة، لاتخاذ ما يلزم ومنع حدوث مجزرة بحق اهالي البصرة الذين يعانون الكثير من الاهمال والتردي في شتى المجالات رغم انهم يعيشون في اغنى محافظة في العراق"
https://telegram.me/buratha
