اوضحت لجنة النفط والطاقة النيابية ان تصريحات مسؤولي الكهرباء غير منسجمة مع الواقع، معربة عن املها ان تكون الخدمة في العام الحالي افضل من سابقه.
وقال عضو اللجنة عن كتلة المواطن النيابية فرات الشرع في تصريح صحفي اليوم الاحد "مرارا وتكرارا طلبنا من المسؤولين في وزارة الكهرباء ان تكون تصريحاتهم منسجمة مع الواقع، لكن للاسف نرى ان هذه التصريحات تتكرر وياتي الواقع مخالفا لها".
وبين الشرع ان "وزير الكهرباء وعد خلال استضافته الاخيرة في البرلمان وامام تساؤل عن امكانية الوزارة توفير الكهرباء خلال فصل الصيف وفي ظل الارتفاع المتوقع بدرجات الحرارة والحر القائظ، وعد بان يشهد شهر رمضان الكريم المقبل تزويد بساعتين وقطع مثلهما، وتشرين الاول المقبل استكمال المنظومة الوطنية واستقرارها".
وكان الشرع قد اكد في تصريح سابق ان "العام الحالي لن يشهد استقرارا في الطاقة الكهربائية بناء على مؤشرات العمل الميداني للوزارة".
وقال "طالبنا بتخصيص 600 مليون دولار لتغطية نفقات الوقود من اجل الطاقة في موازنة العام الحالي نظرا لعدم تفاؤلنا بأمكانية وزارة الكهرباء بتوفير الطاقة طوال اليوم ومن دون انقطاع".
واضاف ان "التصريحات من قبل مسؤولي وزارة الكهرباء غير دقيقة ومتفائلة الى حد كبير وتبتعد كثيرا عن الواقع"، لافتا الى ان "الوزارة تتقدم في انتاج الكهرباء ولكن بخطى ابطأ مما يصوره المسؤولون فيها، ما يدعو لتحري الدقة والمصداقية في التعامل مع هكذا ملفات".
ومع الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة بدا التيار الكهربائي بالتذبذب وعدم الاستقرار وكثرت الانقطاعات، الامر الذي دق جرس الانذار لدى المواطنين من عدم تحسن وضع الكهرباء للعام العاشر بعد التغيير على الرغم من الاموال الطائلة التي صرفت وتصرف في هذا المجال الحيوي.
وقال عضو لجنة النفط والطاقة النيابية النائب عن كتلة المواطن فرات الشرع "نامل ان يكون ما يصرح به المسؤولين في وزارة الكهرباء صحيحا ، لكن التجارب تخبرنا بغيره وعدم تطابق التصريحات مع الواقع".
وانتهى الى القول "لكن مع ذلك نشعر ونعتقد ان هناك خطوات متقدمة الى الامام في ملف الكهرباء وسيكون العام الحالي افضل من سابقه".
https://telegram.me/buratha
