تناولت الصحف المحلية الاثنين، طائفة من آخر المستجدات السياسية والأمنية، برز منها الحملة الامنية التي يشنها الجيش لملاحقة تنظيم القاعدة في صحراء الانبار، ومخاوف المواطنين من عودة اجواء التوتر الطائفي ورغبتهم بالعيش بسلام، بعيداً عن اجاوء الاقتتال التي يكون الجميع خاسرون فيها.الصباحكتبت الصحيفة الرسمية تقول: شنت القوات المسلحة عملية نوعية واسعة في صحراء محافظة الانبار لملاحقة عناصر القاعدة الارهابيين وعززت انتشارها على طول الحدود العراقية السورية لمنع تسللهم.وتضيف الصحيفة: يأتي ذلك في وقت تزايدت فيه اعداد المتظاهرين والمعتصمين الملتحقين بتشكيلات ابناء العراق (الصحوات) بعد ما اعلنوا رفضهم خياري الحرب والتقسيم، واكدوا دعمهم للقوات المسلحة التي استطاعت امس السيطرة على اكبر معسكر لتنظيم القاعدة الارهابي في الانبار، فضلا عن تأمين الطريق الدولي من الرمادي الى الرطبة.قائد القوات البرية الفريق الركن علي غيدان، قال امس السبت: إن “العمليات العسكرية الواسعة في الصحراء الغربية لمحافظة الانبار من قبل قيادة عمليات البادية والجزيرة اثمرت عن السيطرة على اكبر معسكر لتنظيم القاعدة الارهابي يسمى سيف البحر”، مؤكدا “اعتقال العديد من الارهابيين خلال هذه العملية”.البيانالجريدة المرقبة من رئيس الوزراء نوري المالكي لو تفتها تغطية الحدث، حيث اوردت تقريراً رئيسياً بعنوان عريض مفاده: 'في اليوم الأول لعملية (الشبح ) في الأنبار تأمين الطريق الدولي والسيطرة على أكبر معسكر للقاعدة'.وأضافت الصحيفة: اعلنت قيادة القوات البرية انها سيطرت على اكبر معسكر لتنظيم القاعدة في الانبار، الى جانب تأمين الطريق الدولي مع الاردن في منطقة الرطبة.ونقل عن الفريق الركن علي غيدان قائد القوات البرية القول ان القوات الامنية سيطرت على اكبر معسكر لتنظيم القاعدة الارهابي في الانبار.فيما بدأت عمليات عسكرية في صحراء الانبار اطلق عليها عملية الشبح وبالتحديد في الكيلو 160 والذي يربط العراق بالأردن وسوريا لتعقب الارهابيين بقيادة الجيش العراقي وقوات أخرى .وكانت القوات الامنية عثرت على جثث عناصر الشرطة الخمسة الاحد الماضي 19 من ايار بعد ان قام مسلحون باختطافهم بعد ان نصبوا نقطة تفتيش وهمية على الطريـــــــق السريع في منطقة الكيلو 160 شرق مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار واقتادوهم الى جهة مجهولة .من جهته اكد رئيس مجلس انقاذ الانبار الشيخ حميد الهايس عن وصول عدد افراد الصحوة الجدد الى ثمانية الاف في مختلف المحافظات العراقية.المدى تناولت صحيفة المدى مخاوف المواطنين من عودة اجواء التوتر الطائفي، وكتبت تقول: 'مواطنون فـي بغداد يغلقون أبواب منازلهم مبكراً.. ولا يحملون هوية الأحوال'.وأضافت الصحيفة: أن تحذيرات يومية تطلق بالجملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود 'مليشيات' وسيطرات وهمية و'قتل على الهوية' يجري في مناطق غربي بغداد وشمالها، بعد أيام من انهيار الوضع الأمني خاصة إثر استهداف العاصمة بثماني سيارات مفخخة وضرب البصرة وكركوك وبابل وتكريت ومناطق اخرى باعتداءات مماثلة في يوم واحد.ويتناقل ناشطون على 'فيسبوك' روايات عن 'حرب ميليشيات' تدور رحاها في أحياء ذات أغلبية سنية واخرى شيعية، مشيرين الى 'غزوات' واخذ رهائن واسرى من الفريقين في هجمات متناوبة بين الطرفين، وأخبار عن تمركز سيطرات 'وهمية' تخطف مواطنين على الهوية.وفي الوقت نفسه فان نوابا من الطرفين يقولون بانهم 'لا يملكون معلومات دقيقة عن وجود سيطرات وهمية '، لكنهم لا ينفون وجود جماعات مسلحة بدأت تنشط من جديد وترتبط بعلاقة مع الحكومة. فيما اتهم التيار الصدري ائتلاف المالكي والحكومة بدعم حركة 'عصائب اهل الحق' والمشاركة باستعراضهم العسكري في بغداد قبل ايام./
https://telegram.me/buratha
