رأى رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ، السيد عمار الحكيم، ان "العزف على الوتر الطائفي من الوسائل العقيمة التي تبعدنا عن الحلول".
وذكر السيد الحكيم في صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي [فيس بوك] ان " العزف على الوتر الطائفي من الوسائل العقيمة التي تبعدنا عن الغايات العميقة التي نتمنى ان نصل اليها في مشروعنا .
واضاف انه " علينا ان نتخلى عن لغة السياسة والمجاملات فإن الأوضاع باتت لا تحتمل ان نجامل على حساب أمن المواطنين وأرواحهم".
وكان السيد الحكيم قد دعا الاربعاء الماضي جميع الاطراف السياسية والوقفين الشيعي والسني واقليم كردستان وجميع القوى السياسية الى الاجتماع في مكتبه ببغداد لوضع حد للارهاب وتوحيد الرؤى.
يشار الى انه مع احتدام الوضع السياسي شهدت العاصمة بغداد وعدد من المحافظات منذ الأربعاء 15 ايار الحالي سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة هي الأعنف منذ أشهر راح ضحيتها المئات من القتلى والجرحى غالبيتهم من المدنيين.
ذكر ان رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي هاجم رئيس الوزارء نوري المالكي الثلاثاء الماضي خلال مؤتمر عقده في البرلمان وإتهمه بـ "التمرد على الدستور" و"عدم احترم السلطة التشريعية" إثر رفض الأخير حضور جلسة البرلمان العراقي لمناقشة التدهور الأمني.
وسبقت تصريحاته إلغاء جلسة طارئة لمجلس النواب العراقي كان مقررا أن تناقش الوضع السياسي والتدهور الأمني الأخير في العراق لعدم اكتمال النصاب القانوني لها. وقد حضر إلى قاعة البرلمان 134 نائبا فقط أي أقل من الحد الأدنى لاكتمال النصاب وهو 163 نائبا. وأعلن عن تحويل جلسة البرلمان تلك إلى جلسة تشاورية فقط.
وكان رئيس الوزراء العراقي قد دعا في 20ايار الحالي إلى مقاطعة هذه الجلسة قائلا أنها ستتحول إلى منبر "للخطاب الطائفي".
وقد اصدر المالكي بصفته القائد العام للقوات المسلحة قرارات بتغيير عدد من كبار القادة الامنيين على خلفية فشلهم في ضبط الامن في مناطق عملهم.انتهى
https://telegram.me/buratha
