دعا مواطنون في بابل، اليوم السبت، الحكومة المحلية إلى توفير مادة وقود السيارات،(البانزين) في المحافظة، واكدوا أن سعر الجليكان الواحد من (البانزين) في السوق السوداء وصل إلى 20 الف دينار،
وفيما طالبوا دائرة الرقابة في مجلس المحافظة بـ"التحقيق" في كيفية توفره في السوق السوداء وفقدانه من محطات الوقود، عزا محافظ بابل محمد المسعودي أزمة الوقود إلى عدم تجديد وزارة النفط عقود الشركات الناقلة.
وقال صاحب سيارة الأجرة يدعا سامي ربيع إن "أزمة وقود السيارات في محافظة بابل بدأت منذ يومين ما يضطرنا للوقوف لمدة ستة ساعات في طوابير طويلة امام محطات تعبئة الوقود للحصول على البانزين"، داعيا الحكومتين المركزية والمحلية إلى "توفير الوقود بصورة مستمرة سيما ونحن أصحاب سيارات الأجرة التي هي مصدر رزقنا الوحيد".
من جانبه أعرب المواطن سامر احمد عن استغرابه "من وجود ازمة في محطات بيع الوقود الرسمية وتوفره في السوق السوداء وبأسعار مرتفعة"، مبينا أن "سعر الجليكان الواحد سعة 20 لتر بنزين وصل إلى 13 ألف دينار بينما السعر الرسمي له 10 آلاف دينار ويباع أمام محطات الوقود الحكومة لا تفعل شيئا".
ودعا أحمد دائرة الرقابة ولجنة الطاقة في مجلس المحافظة إلى "التحقيق ومعرفة كيفية حصول تجار السوق السوداء على النزين وبيعه بأسعار غالية أمام محطات تعبئة الوقود"، مشيرا إلى أن "السيارة أصبحت وسيلة مهمة للتنقل وبدونها لا أستطيع التحرك مترا واحدا".
من جهته عزا محافظ بابل محمد المسعودي أزمة الوقود في المحافظة إلى "عدم قيام وزارة النفط بتجديد عقود الشركات الناقلة للوقود الاهلية في الوقت المحدد"، مؤكدا أن "الأزمة عابرة وستحل خلال اليومين القادمين وسيتوفر في جميع محطات تعبئة الوقود في المحافظات".
يشار إلى أن أزمة الوقود مثل الكاز والبانزين والغاز، تتكرر بين فترة واخرى في محافظة بابل، تستمر لعدة أيام تتزامن مع بداية موسم الصيف.
https://telegram.me/buratha
