الأخبار

نائب صدري يصف التغييرات العسكرية التي اجراها القائد العام للقوات المسلحة بانها غير دقيقة


وصف النائب عن كتلة الاحرار النيابية محمد رضا الخفاجي " التغييرات العسكرية التي اجراها القائد العام للقوات المسلحة ، بانها غير ناجحة وغير دقيقة ، مبينا " ان هذه التغييرات لا تدل على منهجية وعقلية عسكرية واضحة لدى القائد العام للقوات المسلحة ، على اعتبار ان التغييرات شملت الاماكن فقط". وقال  "ان تحريك القادة الامنيين من مكان الى اخر ، دليل على ان الحكومة ليس لديها بدلاء لهؤلاء القادة ، سواء كانوا من الماسكين بالملف الامني الداخلي والخارجي ، مشير الى " ان الانهيار الامني المتكرر يتطلب اقصاء القادة الامنيين ، والاتيان بقادة امنيين جدد يستطيعون مسك الملف الامني ". واوضح الخفاجي ان جميع الخطط الامنية التي عملت بها الاجهزة الامنية ميدانيا ، في بغداد وعموم المحافظات ، اثبتت انها خطط روتينية وكلاسيكية فاشلة ". واضاف " ان البلد لم يشهد استقرارا او هدوءا امنيا منذ عام 2003 ولغاية هذا اليوم ، والسبب هو تسليم الملف الامني بيد شخصية واحدة ، الذي هو خلاف الدستور والقانون ، مشيرا الى "انه في جميع دول العالم يوجد وزير للداخلية واخر للدفاع ، ومديرا للمخابرات واخرين يتولون مناصب امنية اخرى يديرون وزاراتهم وفق خطط امنية مختلفة ، وهذا الامر خلافا لما موجود في البلد ، على اعتبار ان جميع هذه الوزارات يديرها القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي".واوضح " ان غياب الستراتيجية الامنية لمكتب القائد العام للقوات المسلحة لقيادة وزارات الجيش والشرطة وباقي الاجهزة الامنية ، اثر على اداء هذه الوزارات وعمل الاجهزة ،لافتا الى " ان التكتيك العسكري الهجومي لتنظم القاعدة الارهابي والبعث الصدامي في العراق ، تفوق على قدرات التكتيك العسكري الدفاعي لدى الوزارات والاجهزة الامنية العراقية ، لانها استطاعت التغلغل في جسد المنظومة الامنية واختراقها ، وتجلى ذلك باحتلال وزارة العدل وقتل الابرياء من الموظفين فيها ، وقبله التفجير الذي وقع في البرلمان الذي هو اعلى سلطة في البلد". وحذر رضا من سيطرة المجاميع الارهابية على الوضع الداخلي في البلد وعلى بعض المناطق الواقعة على الحدود مستقبلاً ، لان هذا الوضع سيأزم الوضع الامني اكثر فاكثر". وكان رئيس الوزراء اجرى بعض التغييرات في مواقع بعض القادة العسكريين على خلفية التفجيرات التي شهدتها بغداد وبعض المحافظات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2013-05-25
هذه تسمى مناقلة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك