حذر نائب عن كتلة المواطن من خطورة المرحلة الحالية ، مشددا على وجوب ان"تكون هناك شراكة حقيقة حتى في القرارات الامنية".
وقال النائب محمد اللكاش في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان" الكل يعلم ان العراق مازال ينزف منذ عام 2003 والعمليات الارهابية التي استهدفت جميع ابناء الشعب العراقي مستمرة "، معربا عن امله بأن يلتزم"السياسيون بمبدأ التهدئة والحوار".
وتشهد البلاد في الاونة الاخيرة الكثير من الخروقات الامنية المتكررة اخرها كان يوم الاثنين الماضي حيث شهدت العاصمة بغداد يوما داميا من خلال تفجير مناطق {الزعفرانية والكاظمية والشرطة الرابعة والكمالية وجسر ديالى واليوسفية والمحمودية واللطيفية والشعلة وسبع البور} ما اسفر عن سقوط العشرات من الشهداء والجرحى.
في المقابل اتهم النجيفي رئيس الوزراء نوري المالكي في مؤتمر صحفي عقد بمقر البرلمان بـ " التمرد على الدستور وتحريض النواب على عدم حضور جلسة مجلس النواب الطارئة والتي يناقش من خلالها اسباب فشل الملف الامني والخطط الامنية المعمول بها"
واشار الى ان"الوضع الذي يمر به البلد خطير ويجب ان تكون هناك شراكة حتى في اتخاذ القرارات الامنية ونستطيع ان نعبر الى ضفة الامان والعيش بسلام ".
واوضح ان "العراق ليس مكون واحد بل يضم عدة مكونات وهو ما ينتهجه المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وان الذي تكلمت المواطن اخذت به كل الكتل المشاركة في الجلسة التشاورية التي عقدت يوم الثلاثاء الماضي".
وتابع اللكاش "كنا نتمنى مشاركة ائتلاف دولة القانون في الجلسة الطارئة للبرلمان التي تحولت الى تشاورية ، وان توجيه التهم للاخرين وخاصة البرلمان امر خطير حيث انه حتى اذا كان هناك خطأ فقط يتم الاشارة اليه لا ان يكون من خلال الاتهام الصريح".
وكان النجيفي قد دعا في وقت سابق الى عقد جلسة طارئة لم يكتمل نصابها الثلاثاء الماضي حيث كان من المقرر ان تكون الجلسة للوقوف على اسباب الخروق الامنية المستمرة ، في حين ان رئيس الوزراء نوري المالكي دعا الاثنين الماضي خلال مؤتمر صحفي عقده بحضور عدد من الوزراء ، الكتل السياسية الى عدم حضور هذه الجلسة ، كما وطالب السياسيين بالابتعاد عن التخندق الطائفي واعلن اجراء تغييرات في القيادات الامنية العليا والوسطى على خلفية هذا التدهور في ملف مهم وحيوي كالملف الامني".
وارجع ائتلاف دولة القانون عدم حضوره للجلسة انه مازال مقاطعا جلسات مجلس النواب احتجاجا على عدم ادراج قانون اجتثاث البعث في جدول اعمال جلسات السابقة.
https://telegram.me/buratha
