الأخبار

السيد عادل عبد المهدي: كان الاجدر ان تستثمر مياه السيول وخزنها لايام الشحة


اكد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عادل عبد المهدي انه كان من الممكن ان تستثمر مياه السيول التي اجتاحت عددا من مناطق المحافظات الجنوبية وخزنها للانتفاع منها في ايام الشحة والجفاف.

وقال عبد المهدي في بيان صحفي  اليوم الخميس ان" الحكومة صرفت ترليونات الدنانير في اعمال الري والزراعة خلال العقود الماضية فنجحت قليلاً، وفشلت كثيراً فيما يؤسس ويؤصل".

وتابع" صحيح ان اهوار السناف وام نعاج وهور الاسود واهوار الكحلاء استفادت من السيول المائية وغمرتها المياه لقربها من المناطق الحدودية لكن الفرات ما زال واطئاً ويزداد ملوحة والمد الملحي يغزو البصرة بالمقابل يفيض دجلة وتكتسح السيول المدن والقرى والطرق فيموت الناس والحيوان والارض عطشاً ".

يذكر ان موجة من الامطار اجتاحت محافظات الوسط والجنوب حيث كانت لمناطق علي الغربي وشيخ سعد في ميسان والكوت الحصة الاكبر والمتضرر الاكبر من هذه الامطار التي ادت الى حدوث فيضانات في عدد كبير من قرى المحافظات في الوسط والجنوب حيث تضررت مساحات واسعة جراء هذه الفيضانات بالاضافة الى نزوح مئات العوائل الى المناطق القريبة حفاظا على ارواحهم ، وقامت الحكومة بالمقابل بدفع تعويضات للمتضررين .

واضاف عبد المهدي "صحيح قد تتعرض البلدان لكارثة ولكن هل الامر فعلاً كذلك وهل السيول امر استثنائي يصعب رصده ففي الدوائر المختصة درسات منذ النصف الاول من القرن الماضي لاحتواء السيول الصغيرة والكبيرة وتحويلها الى نعمة", مشيرا الى ان" العراقيون عملوا منذ اقدم العصور على تحويل دجلة والفرات وغيرهما لمنظومة واحدة يغذي بعضه بعضاً تعمل كما تعمل الاواني المستطرقة فان حصل ارتفاع في حوض ينتقل للاخر.. فكيف بنا اليوم ونحن قادرون على رسم خرائط دقيقة بما يسميه الخبراء باعمال "التحسس النائي" او التحسس عن بعد و"التحليل المكاني" Spacial analysis وهي تحدد بدقة تضاريس وطبيعة الارض وما تشقه المياه سنوياً مما يسمح بتحديد اماكن صد المياه وحجزها وتوجيهها نحو منخفضات طبيعية او مجرى الانهار والخزانات، تنفع لاعمال الاستخدام الانساني والحيواني والزراعي".

وبين ان" السيول التي جاءتنا من ايران تعد مصدر خير كان من المفروض استثمارها جيدا لما يخدم العراق لا ان يتم تصريفها والتخلص منها من دون الانتفاع منها".

واوضح ان" كلف مشاريع الخزن والسدود الصغيرة والمتوسطة واطئة نسبياً فعلينا ان نسرع ببناء عشرات السدود الصغيرة والمتوسطة كسدود "كلال بدرة" و"الشهابي" وتحويل سد "الوترية" الترابي الذي جرفته السيول الى سد كونكريتي في واسط و"الطيب" و"دويريج" وتحويل سد "اجلات" او "الشماشير" في ميسان وغيرها الكثير في اطراف البلاد،للاستفادة من المياه".

واقدم نواب كتلة المواطن النيابية بالتبرع بجزء من رواتبهم للمواطنين الذين تضرروا جراء سيول الامطار الاخيرة التي شهدتها محافظات الوسط والجنوب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك