أيد الحزب الإسلامي الكردستاني دعوة رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم لنبذ العنف والاقتتال الطائفي وطمأنة الشعب العراقي، مشددا على ضرورة تطبيقها على ارض الواقع باسرع وقت.
وكان السيد عمار الحكيم دعا في كلمته خلال احتفالية بمناسبة ذكرى مولد الإمام علي{عليه السلام} قادة الكتل والقوى السياسية والوقفين السني والشيعي إلى " عقد اجتماع رمزي وإصدار بيان لطمأنة الشعب العراقي".
وقال النائب عن الحزب الإسلامي الكردستاني بكر حمة صديق لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الخميس " نحن نؤيد كلام رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في دعوته التي أطلقها يوم أمس ولايوجد لدينا أي اعتراض", مشيرا الى انها "فكرة وطنية وينبغي على الجميع أن يؤيدها ويطبقها على ارض الواقع بأسرع وقت ممكن".
ودعا السيد عمار الحكيم خلال الاحتفالية " الكتل والقوى السياسية والوقفين الشيعي والسني واقليم كردستان إلى عقد اجتماع رمزي لإصدار بيان لطمأنة الشعب العراقي وان نحول هذا البيان الوطني إلى ميثاق شرف وطني ضد الارهاب والطائفية وضد من يعتاش على سفك الدماء".
وأضاف صديق انه" نحن نتوقع هذا الأمر من السيد الحكيم لأنه يلعب دوراً اساسياً وايجابياً في هذه الحالات ولابد من الاستعجال في عقد الاجتماع حيث انه كلما تأخرنا في عقد الاجتماع فسوف نتأخر في صد منافذ الإرهاب والاقتتال الطائفي لأسامح الله .
وأكد السيد عمار الحكيم في كلمته أيضا على أن "قررانا كعراقيين هو أن نحافظ ونصون بلدنا بكافة مكوناته"مشيرا إلى أن"الهدف من هذا الوضع المتوتر هو ليس إسقاط الحكومة بل البلد برمته"
وتشهد العملية السياسية وضعا غير مستقر القى بظلاله على الوضع الأمني في عدد من المحافظات من خلال التفجيرات الإرهابية التي استهدفت المواطنين
https://telegram.me/buratha
