أكدت الجبهة التركمانية العراقية في كركوك، اليوم الخميس، أن أعمال العنف التي استهدفت المناطق التركمانية في المحافظة خلال المدة الماضية تسببت بسقوط الآلاف من سكانها بين قتيل أو جريح و تدمير 135 منزلا وتهجيرهم على أساس قومي، وفيما ودعت إلى إعادة التوازن في القيادات الأمنية، أكدت ضرورة إبعاد "الغرباء" عن المحافظة لـ"تنظيفها من الحواضن الإرهابية".
وقال رئيس الجبهة التركمانية النائب أرشد الصالحي إن من "الغريب أن يركز الإرهابيون على استهداف المناطق التركمانية سواء في كركوك أم طوز خورماتو أم تلعفر"، متسائلاً "من يستهدفنا".
وأضاف الصالحي أن "الاعمال الارهابية تسببت بسقوط الآلاف من التركمان بين قتيل أو جريح مع تهديم أكثر من 135 من دورهم وتعرضهم إلى تهجير قومي"، داعياً إلى ضرورة "إعادة التوازن إلى القيادات الأمنية بحسب المادة التاسعة من الدستور".
وطالب رئيس الجبهة التركمانية بـ"إبعاد الذين هم ليسوا من أهالي كركوك عنها"، مؤكداً على ضرورة "عدم سماح إدارة المحافظة ومجلسها المحلي لهؤلاء الغرباء بالسكن في كركوك".
وتابع الصالحي أن على من "يدافع عن الغرباء من الكتل السياسية أن يتكفلوهم رسمياً أمام اهالي كركوك"، مشددا على ضرورة "تنظيف مدن المحافظة من الحواضن الإرهابية وعقد مؤتمر وطني للقيادات الأمنية مع رؤساء القوائم والكتل السياسية في كركوك لبحث هذا الموضوع".
https://telegram.me/buratha
