بحث وفد من المجلس الاعلى الاسلامي العراقي مع الحزب الشيوعي مبادرة رئيس المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم للاجتماع في بغداد وتقريب وجهات النظر .
وكان السيد الحكيم قد دعا امس الاربعاء جميع الاطراف السياسية والوقفين الشيعي والسني واقليم كردستان وجميع القوى السياسية الى الاجتماع في مكتبه ببغداد لوضع حد للارهاب وتوحيد الرؤى.
وذكر بيان للدائرة الاعلامية للمجلس تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم ان " وفدا من المجلس الاعلى الاسلامي العراقي برئاسة رضا جواد تقي مساعد رئيس المجلس للعلاقات السياسية التقى سكرتير الحزب الشيوعي العراقي حميد مجيد موسى".
وتابع ان " موسى هنأ ، في معرض ترحيبه بالوفد ، المجلس الاعلى على النتائج الكبيرة التي حققها ائتلاف المواطن في انتخابات مجالس المحافظات مشيدا بالادارة الحكيمة الشابة المتمثلة بالحكيم مثمنا حرص المجلس الاعلى على استدامة العلاقات مع جميع القوى السياسية في العراق".
وبين البيان ان "تقي قدم من جانبه شرحا عن الدور الذي يضطلع به المجلس الاعلى في التقريب بين وجهات النظر السياسية بين مختلف القوى العراقية من اجل رأب صدع الخلافات ا والانصراف الى تقديم الخدمة لابناء الشعب العراقي ،مشيرا الى ان "المبادرة التي اطلقها الحكيم تهدف الى اطلاق رسالة تطمين لابناء الشعب العراقي بحرص الجميع على حفظ امنه ووحدته وارواح ابناءه".
ونوه الى ان " موسى اشاد بجميع مساعي وجهود قيادات المجلس الاعلى من اجل تقريب وجهات النظر مبينا اهمية وجود تلك المساعي وصوت العقل الداعي الى الحوار والتهدئة التي تمثلها القوى الخيرة في البلاد والتي يقف في مقدمتها المجلس الاعلى".
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي قد اكد في كلمة القاها خلال احتفالية اقيمت بمكتبه امس الاربعاء بمناسبة مولد الامام علي [عليه السلام] على ان للاجتماع الذي سيعقد سيبين انهمهما تعاظمت خلافاتنا لكن الجميع ينحني امام دماء الشعبكما اننا بذلك نوجه رسالة الى الارهابيين ومن يمولهم بانكم لن تنالوا من وحدتنا وسنواجهكم حتى النهاية ".
واضاف " سنحول هذا البيان الوطني الى ميثاق شرف وطني ضد الارهاب والطائفية وضد من يعتاش على سفك الدماء ".
وتشهد العاصمة بغداد وعدد من المحافظات منها كركوك والبصرة ونينوى والانبار وصلاح الدين وديالى تراجعا امنيا وصف بالخطير، حيث استهدف المدنيون وافراد الاجهزة الامنية بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة بالاضافة الى عمليات الخطف والاغتيال وذهب ضحية العمليات خلال الاسبوعين الاخيرين العشرات بين قتيل وجريح.انتهى
https://telegram.me/buratha
