الأخبار

صحف اليوم : عشائر الانبار تضيق ذرعاً بالارهاب وتستعد لمواجهته


تناولت أبرز الصحف المحلية في إصدارتها، الأربعاء، عدداً من المواضيع الساخنة على الساحة السياسية والامنية، جاء في مقدمتها استعداد العشائر في الانبار لمواجهة الارهاب الذي نشط مؤخراً وبدأ يعزف على الوتر الطائفي لاثارة الفتنة، في الوقت الذي تناولت فيه صحف أخرى ملف الرواتب ومساع وضع سلم جديد لها يحقق 'العدالة' بين موظفي الدولة ويعتمد على الشهادة والكفاءة.الصباحتناولت الصحيفة الرسمية في عناوينها الرئيسية، ملف الارهاب، وتصريحات شيوخ عشائر الانبار الذين عشائر الغربية بدأو يضيقون ذرعاً بالاصوات المنادية 'بالتقسيم والحرب'.وأضافت الصحيفة: أن عشائر الانبار وصلاح الدين رفضت خيارات الاقلية من المتظاهرين المتمثلة بالحرب او التقسيم، مع استعدادها لمواجهة جماعات مسلحة بدأت تهدد الاصوات المعتدلة لتصادمها مع مخططاتها الرامية لاثارة الفتن.ومع تصاعد وتيرة الانتقاد والانزعاج من تكرار نفس السيناريوهات في ساحات الاعتصام من تهديد واستعراضات عسكرية، تجولت 'الصباح' امس على الخط السريع الرابط بالاردن وسوريا، اذ لاحظت انتشار القوات الامنية وعناصر الصحوات على طوله ما ادى الى استتباب الأمن فيه.وبحسب مصادر التقتها 'الصباح' خلال تجوالها في المناطق المحاذية للخط السريع، خاصة قرب الكيلو 160، فان اغلب شيوخ العشائر هناك ابدوا انزعاجهم من التصعيد الحاصل من بعض سياسيي المحافظة، وهم قلة وخيارهم بالحرب او التقسيم يثبت فشلهم في جذبهم للاغلبية الرافضة للمشاريع الخارجية. المدىتناولت الصحيفة المستقلة في عناوينها العريضة، الملف الأمني، والتغييرات الواسعة التي حصلت في قيادات الأجهزة الأمنية، حيث طالت 13 من كبار قادة الدفاع، فضلاً عن الغاء قيادة عمليات الكرخ.وبينت الصحيفة أن الواسعة أجراها القائد العام للقوات المسلحة هي الأولى من نوعها التي تشهدها المؤسسة العسكرية، فقد طالت التغييرات نحو 13 من كبار ضباط وزارة الدفاع، بينهم قائد عمليات بغداد الذي استبدل بقائد عمليات ميسان، فيما تم الغاء قيادة عمليات الكرخ والإبقاء على الرصافة.فيما ترددت انباء عن ازاحة مدير مكتب القائد العام الفريق فاروق الاعرجي وقائد عمليات دجلة عبدالامير الزيدي إضافة الى قائد القوات البرية علي غيدان، وقائد جهاز المخابرات، ووصفت لجنة الامن والدفاع البرلمانية التغييرات بـ'غير الكاملة'، عادّة انها جاءت بضباط 'متشددين وغير اكفاء'، ورأت ان المشكلة تكمن في بقاء 'من يرسمون الخطط الامنية'، ودعت الى اخراج الجيش من المدن واعتماد المخابرات والشرطة المحلية.الزمانالقت الصحيفة الدولية بطبعتها الخاصة بالعراق الضوء في إصدارها على ملف الكفاءات وتوفير وظائف للعائدين منهم وإستثناؤهم من ترقين السيارات، الامر الذي يعد مؤشراً على رغبة الحكومة بعودتهم.وأشارت الصحيفة الى أن هذه القرارات تأتي في الوقت الذي يجري فيه الحديث عن سلم رواتب جديد يعالج الفجوات ويعتمد الشهادة بالنسبة للموظفين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك