الأخبار

زيباري: فقدنا الولايات المتحدة كوسيط نزيه والحكومة فشلت في السمو فوق الخلافات الطائفية


اكد وزير الخارجية هوشيار زيباري، الاربعاء، ان زمن حكم العراق من قبل شخص او طائفة واحدة "قد ولّى"، وفيما حمل الحكومة جزءا من مسؤولية الفشل والتدهور الامني "لانعدام الثقة" بين السياسيين، لفت الى فقدان دور الولايات المتحدة كـ"وسيط نزيه" بين الفرقاء.

وعبّر زيباري في تصريحات لـCNN، تابعتها "شفق نيوز"، عن الخشية "بسبب زيادة حجم الهجمات الإرهابية وكذلك زيادة التوتر الطائفي"، مستدركاً أن "البلاد حقا ليست بصدد الانجراف إلى حرب داخلية أو طائفية".

واعترف أنّ "حكومة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي فشلت في عدة ملفات من ضمنها السموّ فوق الخلافات الطائفية"، لافتا الى ان "الحكومة تتحمل جزءا من الفشل".

واوضح زيباري "لست هنا لأعطيكم صورة وردية أو غير واقعية، ومع ذلك فالدولة ليست بصدد الانهيار، وعرفت فترات أسوأ من الفترة الحالية"، عاداً "العنف نتيجة مباشرة لانعدام التقدم على المستوى السياسي".

وأضاف "ما نفتقده هو انعدام الثقة بين السياسيين كما أننا خسرنا مساعدة وسيط نزيه"، مشيرا الى ان "ذلك الوسيط كان من قبل الولايات المتحدة".

وبشأن تحميل رئيس الحكومة نوري المالكي مسؤولية تدهور الأوضاع وتحمله جزءا مهما من المسؤولية ومطالبته بالتنحي، قال زيباري "لا يمكن للعراق أن يحكم من قبل شخص واحد أو طائفة واحدة أو عرقية واحدة أو حزب، منوها الى "ذلك الزمن قد ولّى، وسيتعين على الناخب العراقي مستقبلا أن يغير حكومته عبر الصناديق".

وأوضح أنّ "آخر اجتماع للحكومة شهد مناقشات صريحة جدا من أجل التوصل لحل"، مضيفا ان "هناك حاجة لأن تسمو الحكومة فوق الميول الطائفية ورئيس الحكومة يتصرف باعتباره رئيس وزراء جميع المكونات وليس مكونا واحدا ضدّ الآخرين".

وشدّد على ان "تتخذ (الحكومة) إجراءات للمحاسبة بشأن انتهاكات الوضع الأمني وقتل الناس الأبرياء".

يذكر ان العملية السياسية في العراق تمر بازمة غير مسبوقة نتيجة لاحتدام الخلافات بين مختلف الكتل السياسية من جهة وبين رئاسة الحكومة ومجلس النواب من جهة اخرى فضلا عن التظاهرات والاعتصامات التي يشهدها عدد من المحافظات (السنية) ضد الحكومة منذ اشهر.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك