الأخبار

نواب يعدون كلام المالكي عن استخدام الكلاب البوليسية لكشف المتفجرات تبرير لملف فساد الاجهزة ومخاوف من استيراد كلاب مزيفة


هلْ الكلاب البوليسية التي وعد رئيس الوزراء باستخدامها في كشف المتفجرات مسألة ممكنة، لاسيما أنّ الحكومة ستحتاج الى عدد هائل لتوزيعها في أنحاء البلاد؟..وكيف سيتم الاعتناء بها؟..

وهل يمكن بقاؤها على حالها بإزاء الإهمال واللامبالاة؟..ألا يمكن أن تتحول الى عبء آخر من دون فائدة؟.. ولماذا لا يستعاض عنها بأجهزة كشف ناجحة ومستخدمة في العالم على أن تشترى من شركات معتبرة وليس من أشخاص، وحصر استخدام الكلاب البوليسية في مناطق معينة؟..

والسؤال الأهم: هل الذين يبيعون أجهزة مزيفة وفاسدة، عاجزون عن توريد كلاب بوليسية مزيفة أيضاً، أي تشبهها في الشكل، ولا تتقن فنونها في الأصل؟.

النائب عن كتلة الاحرار النيابية جواد الحسناوي يرى ان هذا الاجراء تبرير لملف الفساد الضخم الذي تورط فيه اشخاص في الدولة من خلال التوقيع على شراء اجهزة جديدة. وقال"توجد وثيقة بهذا الامر، ولهذا فقد اريد الهروب من هذه الاجهزة وفشلها الى استخدام الكلاب البوليسية".

وذكر الحسناوي "ان استخدام الكلاب البوليسية أمر غير ممكن، وبحسب رأي الموجودين ورأي الفنيين بمثل هذه الكلاب أنها تعمل ضمن اوقات محددة ولديها قابيلة محددة أيضاً. فكيف يكون أداؤها حيال الكم الهائل من السيارات والعجلات. بالتأكيد لن يكون الاداء جيداً، اضافة الى العدد الكبير المطلوب، والامكانات التي يجب ان تتوفر لهذا الكلب الذي يدعى (كي ناين) بحسب مصطلح وزارة الداخلية".

ويعتقد الحسناوي ان هذا التوجه، هروب من حجم الملفات والفشل الامني والتدهور الامني وتضليل للشارع العراقي ولامتصاص بعض من غضب الشارع العراقي ونقمته. لقد لجأت الحكومة لطرح هذه الفكرة، لكنها لن تطبق وان طبقت فمن الصعب تطبيقها في الايام المقبلة. وان تم انهاء هذا الملف بشراء اعداد ضخمة من هذه الكلاب فسيكون هناك ملف فساد فيه.

وأضاف: المضحك في الامر هو أن الجهة المصدّرة، قد ترسل لنا كلاباً، نكتشف في نهاية الامر انها للزينة وليست كلاباً بوليسية متدربة، لأن المفسدين الآن موجودون في وزارة الداخلية ويتمتعون بصلاحيات عالية، بأزاء عبء قضية اجهزة المتفجرات كما جرى في السابق وتحمل مدير عام دائرة مكافحة المتفجرات جهاد الجابري وحده، ذلك العبء برغم وجود مسؤولين كبار متورطين بهذا الملف.

من جانبه اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون فالح الزيادي ان وزارة الداخلية عندما اقدمت على هذه الخطوة فمن المؤكد انها رأت نجاحا لها وعدتها خطوة بديلة ولو لفترة مؤقتة لحين جلب او تقييم الاجهزة الحالية الموجودة.

وقال الزيادي ان الكلاب البوليسية لا يمكنها ان تعوض عن الاجهزة الحالية، لأن استخدامها والتعامل معها وتدريبها امور ليست عملية مائة بالمائة، لكنها ستفي بغرض معين خاصة وان العراق يتعرض لهجمة شرسة لا يمكن للدولة على وجه العجالة ان تسد الثغرات عن طريق هذه الاجهزة الموجودة حاليا، علما بأن تصريحات المسؤولين على هذه الاجهزة هي ان كفاءتها تتراوح بين 30 الى 50%.

واضاف "ان قضية استخدام الكلاب البوليسية غير عملية في الوقت الراهن ولكنها حل وقتي، فالأمر ممكن ويجب التوجه بجدية الى آلية ومعلومات استخبارتية، لأن الامر لا يقتصر على كشف المتفجرات، انما يجب ان تكون للاجهزة الامنية معلومات وعناصر امنية لديها الولاء للوطن والمواطن، وهذا سبب اساس في نجاح الخطط الامنية وفي الحقيقة ما يلاحظ هو غياب العنصر الاستخباري والمعلومة الدقيقة والمتابعة، وهناك ترهل كبير في بعض مفاصل الاجهزة الامنية، وكل هذا ادى الى الكوارث الحالية وهدر الدم العراقي.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ماجد طارق الهاشمي
2013-11-22
وين يروح المطلوب النة
عراقي للعظم
2013-05-23
منحتاج نستورد هو والحكومة موجودين
احمد
2013-05-22
طبعا يجيبون جلاب دروب و يحسبون الواحد مليون دولار
العم سلام
2013-05-22
العم سلام المختصون في الداخليه وفي تجارب متعدده كانت نسبة نجاح الكلاب(ولعمل محدود ولفتره قصيره اي كلاب مدلله) كانت النسبه لاتزيد عن 40% لذا فأنها لايمكن ان تستخدم في تفتيش السيارات وبالكL الهائل منها. اذن لابد من اللجوء الى العجلات السونار وهناك طيف كبير م الشركات المنتجه وخاصة الشركات التي نجحت اجهزتها عندنا ولانذكر الاسم حتى لايكون كلامنا دعائيا واقصى سعر لسيارة متكامله لايزيد عن 1250 مليون و250 الف دينار استخدمها الامريكان بكفاءه لايمر المفخخ منها؟ كم سيارة كان بامكاننا ان نشتري بفلوسAEID
ابن الكوفه
2013-05-22
مهزله . يعني دوله ومؤسسات وهسه ياله السيد المالكي اكتشف هاي الاجهزه مغشوشه بعد ما الارهاب والمفخخات قتلت اهلنا يعني مادري السيد المالكي وحده من الاثنين لو ماعنده عقل لو ماعنده عقل يعني بالحالتين اعتقد هذا الرجل فقد صوابه والدليل واضح بسياساته وتخبطاته وملفات الفساد اللي جاي يحاول يحمي جماعته من الحزب الحاكم والتدخل بالقضاء وارجعاء البعثيين... اما ان الاوان يا سيد يا مالكي ان تترك الكرسي لغيرك لك يخدم العراق اما ان الدولارات اعمت نظرك ... ارجو النشر يا وكالتنا العزيزه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك