اتهمَ النائب أحمد العلواني في تصريح جديد له الحكومة بأنها تقف وراء تفجيرات الأمس للتغطية على مجزرتي الحويجة وبعقوبة بحسب تعبيره. وقال العلواني بنص ألفاظه إن (إجرام حزب الدعوة وزعيمه، وصل الى مستوى قتل الشيعة من خلال تفجيرات تنفذها الأجنحة المسلحة لحزبه وعصابات المخابرات الإيرانية ، بهدف دعم وإمداد الزخم الطائفي للتغطية على فشله في إدارة الحكومة).وفي معرض رده على هذه التصريحات قال النائب عن ائتلاف دولة القانون هادي الياسري: (هذا الشخص شخص مأجور، وينفذ اجندات للحكومة القطرية ومن يتبعها) بحسب تعبير النائب.
وذكر الياسري: لقد اطلق العلواني عبارات بحق المكون الشيعي ككل قبل هذا الوقت، وتمادى ولذلك يجب على مجلس النواب اتخاذ اجراء حاسم بحق هذا الشخص الذي عمل على تأجيج الوضع واثارة الفتنة الطائفية واليوم و(بكل وقاحة يتمادى امام الملأ بأنه سيتبنى عملية عسكرية ضد ابناء الشعب العراقي)، طبقاً للألفاظ التي استخدمها النائب.
واضاف"ان هؤلاء مأجورون من قبل من يدفعهم، وللاسف الشديد فقد اتخذوا منابر رجال يسمون انفسهم رجال دين يدعمونهم، وانا متأكد من ان غالبية عشائر الانبار واهاليها يرفضون مثل هكذا شخص يتمادى في طغيانه على ابناء شعبه، وكذلك يرمي الشخصيات التي قاومت النظام المستبد الطاغي سابقا وكل ما مورس ضد ابناء الشعب العراقي واليوم هذا الشحص تحتضنه الدول الداعمة للارهاب وبشكل علني وهم لم يدينوا التفجيرات التي حدثت ولم يقفوا موقف استنكار لهذا القتل الذي لم يفرق بين الطائفة والاخرى”.
ويرى الياسري ان على البرلمان اتخاذ قرار عاجل بحق هذا الشخص ومن يتبعه كونه مؤججا للفتنة الطائفية ويدعي بأشياء لا اساس لها من الصحة ويتمادى على الرموز الوطنية في العراق.
https://telegram.me/buratha
