الأخبار

المياحي: النُجيفي تجاوز الخطوط الحمراء واغلق الباب امام مساعي حل الازمة بخطابهُ الطائفي


إتهم القيادي في الكُتلة الوطنية البيضاء، عزيز المياحي، رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، بأنه "تجاوز الخطوط الحمراء واغلق الباب امام مساعي حل الازمة، بتبنيه الخطاب الطائفي"، واصفاً خطابه امس خلال المؤتمر الذي سبق إنعقاد جلسة البرلمان بـ"الانقلاب الرسمي على العملية السياسية"، مطالباً إياهُ بالإستقالة والاعتذار للشعب عن سوء إدارتهِ للمؤسسة التشريعية.

وقال المياحي في بيان  ان "النجيفي تجاوز كل الخطوط الحمراء واغلق جميع الابواب امام الحوار والمساعي الحقيقية لازالة فتيل الازمة وحقن دماء الشعب العراقي".

يذكر ان الساحة السياسية تشهد منذ قرابة العامين ازمات ومشاكل مستمرة بين الكتل السياسية القت بظلالها على الوضع العام في العراق من ابرزها الوضع الامني الذي شهد في الايام الماضية تدهورا سريعا الامر الذي دفع رئاسة البرلمان الى الدعوة لعقد جلسة طارئة لم تتمكن من عقدها امس الثلاثاء بسبب امتناع كتل سياسية عن الحضور.

واضاف المياحي ان "الخطاب الطائفي التصعيدي الذي تعودنا عليه دائما من قبل النجيفي اصبح العنوان الابرز لكل ازمة سياسية يساعده في ذلك الابواق والمنابر الطائفية التي تعلو من هنا وهناك دون ادنى مراعاة لما يجري في المشهد الامني اضافة الى ان تلك الخطابات اعطت الارضية المناسبة والمبرر للجماعات الارهابية لاستباحة دماء العراقيين الابرياء بشكل لايمكن القبول عليه اكثر".

وينتقد الكثير من النواب والسياسيين، السياسة التي يتبعها رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، متهمينهُ بالإبتعاد عن دورهُ كرئيس للسلطة التشريعية وتحويله البرلمان الى ساحة صراعات بين الكتل السياسية.

يذكر ان بيانا نقل عن النائب المستقل، كاظم الصيادي، القول ان "النجيفي تناسى منصبه كرئيس للسلطة التشريعية وابتعد كل البعد عن المهنية في ادارة جلسات البرلمان لاسيما في الاونة الاخيرة، إذ حول قبة البرلمان الى ساحة صراعات بين الكتل السياسية، بإتباعه للاسلوب الطائفي ومواقفه الازدواجية من أحداث البلاد ".

واشار المياحي الى ان "دعم الاجهزة الامنية والحكومة هو السبيل الاضمن لانقاذ العراق من المخاطر التي تحيط به من الداخل والخارج وليس العكس مما نراه من استهداف مقصود ومخطط له من جهات خارجية وتنفيذ واضح من ايدي عراقية لاسقاط العملية السياسية واعادة العراق الى مربع الاقتتال الداخلي الذي ان حصل لاسمح الله فان الجميع سيكون الخاسر فيه".

ويُشير مراقبون الى ان البلاد اليوم امام مفترق طرق ومنزلق خطير في ظل المناكفات السياسية والاختلافات والتقاطعات وتردي الاوضاع العامة لا سيما الملف الامني المهم والخطير، ولا بد من حلول تسبقها تهدئة تلتزم بها كافة الاطراف ويكون الحوار اساسا ومنطلقا لانهاء الازمات التي تعصف بالبلاد

وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، مارتن كوبلر، قد وصف الوضع في العراق، بأنه " فاق حد عدم القبول به"، مبيناً ان "مسؤولية حقن الدماء، وحماية المواطنين تقع على عاتق جميع القادة " داعياً إياهم الى " التحرك على نحو فوري والإنخراط في حوار لحلّ الأزمة السياسة ووضع حدّ لهذا الوضع " مشيراً الى ان " البلاد سوف تنزلق إلى الوراء نحو وضع مجهول وخطير ما لم يتحركوا لعمل شيء ".

ودعا المياحي النجيفي الى " تقديم استقالته والاعتذار للشعب العراقي ولضحايا الاعمال الارهابية عن سوء ادارته للبرلمان والتي كانت السبب الاساس في ما وصلت اليه الاوضاع الامنية ولانقاذ ما تبقى من العملية السياسية التي اضاعها النجيفي ومن سار على منهجه التحريضي والطائفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابا احمد اللامي
2013-05-22
لقد قالها البعثفاشي النجيفي بعد ان تلقى التعليمات من أجداده الاتراك والصهاينة الجدد في قطر ... قال في غمرة الانتصار الجماهيري الذي وفره له ذلك التجمع البعثي والمسمى ساحات الطز والخرافة ، حيث دعى الى " الثورة " ... فهو لايستحي ان يقول ما يريد .. ما يؤسف له ، اننا لم نجد من اللذين يرجون الاحتفاظ بجوازات السفر الدبلوماسية من البرلمانيين بعد مدتهم ، ومن اللذين يدعون انهم موالون ال بيت النبوة لانوجد صوتا مرتفعا يوقف ابن انقرة والدوحة ...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك