اكدت الحكومة المحلية في الانبار انتشار نحو الفي مقاتل في المناطق الغربية للرمادي، مؤكدة ان هؤلاء المسلحين يقفون على بعد امتار قليلة من القوات الامنية التي تستعد، للقيام بعملية واسعة لاعادة السيطرة على المحافظة وطرد الجماعات المسلحة، لكنها تنتظر انتهاء فرص الحلول السلمية. وقال عضو مجلس محافظة الانبار، مزهر الملا في تصريح صحفي امس ان "مدن المحافظة تشهد تدهورا أمنيا غير مسبوق بعودة الجماعات المسلحة مرة اخرى الى الانتشار بشكل واضح". وتابع الملا ان "القوات الامنية تبدو عاجزة عن مواجهة المسلحين الموجودين في المناطق الغربية لمدينة الرمادي"، مشيرا ان "مقاتلي القاعدة والطريقة النقشبندية وما يسمى بجيش العشائر ويبلغ عددهم نحو 2000 مسلح متواجدون بشكل علني ومجهزون باسلحة الرشاش الثقيل (الاحادية) وقاذفات الصواريخ وانواع اخرى من الاسلحة المحمولة". واكد عضو مجلس محافظة الانبار ان "هذه العناصر تقف على بعد امتار قليلة من قوات الجيش والشرطة ويمكن رؤيتها بالعين المجردة ولم يأت حتى اللحظة قرار بالقضاء على هذه المجاميع التي تم تدريبها وتأهيلها في ساحات الاعتصام". ونبه الملا الى ان "الحكومة الاتحادية تتحمل الان مسؤولية تاريخية بالحفاظ على الانبار من الهجمات المتكررة التي تتعرض لها من قبل الجماعات الارهابية"، مطالبا بأن "تتخذ احد الخيارين؛ اما القيام بعملية عسكرية واسعة للقضاء على المسلحين الخارجين عن القانون، او اعطاء الضوء الاخضر للعشائر من اجل ان تأخذ زمام المبادرة بالحفاظ على مدنهم". واعرب الملا عن "اسفه لعدم وجود اية ولاية لدى الحكومة المحلية على القوات الامنية حتى الشرطة المحلية فالامر يتعلق بقرار اتحادي من بغداد الذي يجب ان يتخذ باقرب وقت ممكن".
1/5/13522
https://telegram.me/buratha
