وقال النائب عن الكتلة هافال كويستاني لوكالة كل العراق [أين] ان "عرض صور الطالباني هو لغرضين، الاول محاولة لاسكات الاصوات الداعية الى ترشيح بديل لاشغال منصب رئيس الجمهورية، والثاني هو للحد من التوترات والاختلافات الحادة الموجودة داخل حزبه الاتحاد الوطني الكردستاني، وبالاخص بين مجموعة من اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للحزب"، بحسب قوله .
وأضاف "كما نعتقد هي محاولة للحد من هذه التوترات والخلافات وباعتقادي انها لن تسد الباب امام هذه الخلافات والاصوات الداعية لترشيح بدل عن الرئيس الطالباني"، مشيرا الى ان "من المستحسن ان يعد تقرير من المشفى الذي يعالج فيه الطالباني ليؤكد انه في طريق العافية وبامكانه العودة لممارسة مهامه خلال المدة المتبقية من عمر البرلمان الحالي".
وتابع النائب عن التغيير ان "نشر الصور الطالباني لا تدل على اي شيء، وانما فقط تدل على انه على قيد الحياة ولا تدل على انه في صحة جيدة، وان بامكانه العودة بوقت قريب لمزاولة مهامه، ولكن هم اذا ارادوا ان يغلقوا الباب الداعية لترشيح بديل عن الطالباني فهذا يكون بتقرير من الفريق المعالج يؤكد على ذلك".
ونشر موقع رئاسة الجمهورية الجمعة الماضية صوراً للرئيس جلال الطالباني مع فريق الأطباء المعالج له في إحدى المستشفيات بالمانيا، في أول ظهور علني له منذ خمسة أشهر إثر إصابته بجلطة في الدماغ، ونقله إلى برلين لتلقى العلاج.
ويأتي ظهور الطالباني من مشفاه بعد ايام من تقديم الادعاء العام طلباً الى رئاسة مجلس النواب بضرورة انتخاب رئيس للجمهورية لخلو منصبه استنادا لاحكام المادة [72] من الدستور لأن رئيس الجمهورية غائب عن المنصب منذ فترة بسبب المرض.
من جانبها ردت اللجنة القانونية النيابية على طلب الادعاء العام ووصفته بـ "المخالف للدستور وعدم وجود مادة قانونية تمنح صلاحية للادعاء بتقديم مثل هكذا طلب".
يشار الى ان منصب رئاسة الجمهورية وبحسب الاتفاق السياسي حدد لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يترأس امانته العامة جلال الطالباني.
https://telegram.me/buratha
