بعقوبة / براثا
اكد قيادي في تحالف ديالى الوطني ان التاخر في اعلان التحالفات النهائية بشأن تشكيل الحكومة المحلية في محافظة ديالى يعود الى تشظي عراقية ديالى ورغبة كل كيان وعضو فيها بتولي منصب المحافظ رغم انها تاتي في المركز الثاني في عدد المقاعد .
واضاف المصدر " كان مقررا ان تعلن التحالفات في الاجتماع الموسع الذي عقده قياديو وموخلو الكيانات السياسية كافة يوم امس السبت ، الا ان اعضاء عراقية ديالى لم يقدروا على توحيد رؤاهم والاتفاق على شخصية محددة للترشح لمناصب الدرجات الخاصة ، وبالتالي انفرط الاجتماع دون اي اتفاق على امل ان يعقد غدا الاثنين ".
واكد المصدر على ان " تحالف ديالى الوطني " و" التاخي والتعايش " حسما تحالفهما وان محاوريهما يتحدثون عن 15 مقعد وهما بانتظار رد واضح من "عراقية ديالى " حول خارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها مسبقا وفق الاستحقاقات الانتخابية التي افرزتها صناديق الاقتراع .
واشار المصدر الى ان الحزب اللاسلامي العراقي يصر على احتفاظ مرشحه الدكتور عمر عزيز الحميري بمنصبه رغم افتقاره حتى الى اصوات حلفاءه من الكيانات الاخرى في عراقية ديالى ، وهذا ماكان جليا للعيان خلال النقاشات والحوارات التي شهدتها جلسة الامس ! ".
وشدد المصدر على ان " تحالف ديالى الوطني ورغم تحقيقه النصاب القانوني وقدرته على تشكيل الحكومة عقب تحالفه مع الكرد ، الا انه يسعى بقوة الى حكومة شراكة موسعة تكون الكيانات الفائزة كافة جزء اساسي فيها ووفق الاستحقاقات الانتخابية ، الا ان اصرار جزء من عراقية ديالى على الاستحواذ على المنصب الاول هو الذي يعرقل الاعلان النهائي ".
وقال المصدر " ان جلسة الحوار يوم غد الاثنين قد تكون الفرصة الاخيرة لعراقية ديالى وكيانتها في حسم امرها والتوافق مع الاغلبية المتحققة ، وبعسكه ستضطر الاغلبية الى الاعلان النهائي في غضون الاسبوع الحالي ".
الى ذلك ، تفيد الشائعات المتسربة من كواليس الكتل السياسية في محافظة ديالى ان قائمة "عراقية ديالى " المتألفة من خمسة كيانات سياسية في طريقها الى التشظي خلال ال 48 ساعة المقبلة .
وكشف مصدر مطلع على كواليس الحوارات الثنائية التي تجريها التحالفات والائتلافات السياسية بشأن تشكيل الحكومة المحلية في محافظة ديالى النقاب عن ان مرشحي كتلة (العراقية العربية ) الفائزين اقتنعوا اخيرا بان التفاهم مع (تحالف ديالى الوطني ) افضل من البقاء مع ( كتلة متحدون ) ضمن ائتلاف عراقية ديالى .
ونقل المصدر عن مسموعاته من الحوارات ان بقاءهم مع عراقية ديالى يعني استحواذ الحزب الاسلامي على حصتهم من المناصب التنفيذية ، فيما يتيح تفاهمهم مع تحالف ديالى الوطني الحصول على منصب مهم قد يكون نائب المحافظ الاول ولربما رئيس مجلس المحافظة فضلا عن معاونيين ومستشارين .
واكد المصدر ان القيادات الاتحادية والمحلية لكتلة "العراقية العربية " تعكف الان دراسة الخيارات المتاحة للحيلولة دون الوقوع في ذات الخطأ الذي وقعت فيه كتل " العراقية "وجبهة الحوار "و " دولة القانون " عند تشكيل الحكومة المحلية المنتهية ولايتها .
وكانت كتل " العراقية "و" جبهة الحوار "و " دولة القانون " رفضت التحالف مع الحزب الاسلامي العراقي والائتلاف العراقي و التحالف الكردستاني في الحكومة المحلية المنتهية ولايتها وبقيت تمارس دور المعارضة .
يذكر ان نتائج عملية الاقتراع لانتخابات مجلس محافظة ديالى الذي يتالف من 29 عضوا ، اظهرت ان تحالف ديالى الوطني احتل المركز الاول ب12 مقعدا ، وجاءت عراقية ديالى بالمركز الثاني ب 10 مقاعد ، والتاخي والتعايش بالمركز الثالث بعد حصوله على 3 مقاعد ، فيما احتلت العراقية الوطني الموحد المركز الرابع بمقعدين تاركا المركز الخامس والسادس على التوالي لعازمون على البناء ، وائتلاف ديالى الجديد بمقعد واحد لكل منهما .
https://telegram.me/buratha
