أعلنت لجنة الامن والدفاع النيابية، الاحد، أنها تدعم تحركات الأجهزة الامنية في الانبار او غيرها لتجفيف منابع الارهاب، مؤكدةً على ضرورة محاسبة القادة الامنيين الذين تحدث خروقات امنية في القواطع المسؤولين عنها . وقال عضو اللجنة حسن جهاد في تصريح صحفي إن "اللجنة تدعم التحركات الامنية التي تستهدف تنظيم القاعدة والمجاميع الخارجة عن القانون التي تسعى لاثارة العنف في البلاد".
وأضاف أن "اللجنة ارسلت برقية عاجلة إلى مكتب القائد العام للقوات المسلحة دعته فيها إلى محاسبة المقصرين في تنفيذ الخطط الامنية من ضباط وقادة ميدانين".
وتابع جهاد أن "الاجراءات التي تقوم بها الاجهزة الامنية بحاجة إلى مراجعة دقيقة تتناسب مع خطورة المرحلة والتحديات الامنية".
واوضح ان "مايجري في مدينة الرمادي والاقضية المجاورة لها لابد ان يحسم باحترام القانون وعدم الخروج بمظاهر مسلحة".
وانطلقت امس في محافظة الانبار حملة امنية لملاحقة المطلوبين للقضاء ولتجفيف منابع الارهاب في المحافظة وبهذا الصدد حذر قائد عمليات الانبار في مؤتمر صحفي من "استمرار الاستعراضات العسكرية في ساحة اعتصام الرمادي"، مشيراً إلى أن "قيادة العمليات أبلغت جميع الصحفيين بمنع دخول ساحة الاعتصام بعد اليوم".
وشنت قوات الشرطة حملات امنية استهدفت عدد من المطلوبين للقضاء منهم محمد خميس ابو ريشة ابن اخ احمد ابو ريشة لاتهامه بالتحريض على قتل الجنود الحمسة قبل عشرين يوما .
https://telegram.me/buratha
