اكد وكيل وزارة الثقافة طاهر ناصر الحمود على ان "قضية الاثار العراقية المسروقة تستحق من الجميع وقفة مسؤولة لاستعادتها وجعلها في محور الاهتمامات الوطنية".
ونقل بيان لوزارة الثقافة تلقت وكالة براثا نسخة منه اليوم عن الحمود القول في كلمة القاها في مؤتمر اقامته وزارة السياحة والاثار بالذكرى العاشرة لسرقة الاثار العراقية انه"لابد لنا جميعا كوزارات ومؤسسات رسمية معنية ان نتحمل مسؤولياتنا في احياء هذا الجزء المهم من تاريخنا, وجعله جزءا من استراتيجيتنا الوطنية للثقافة".
واضاف الحمود ان"الخطوة الاولى لاستعادة الاثار العراقية تتمثل في السعي لخلق مشاعر الانتماء للحضارة الرافدينية القديمة"، مبينا"من غير المقبول ان نختزل تاريخ بلاد الرافدين بمنهج لمادة التاريخ في الدراسة المتوسطة او في افتتاح قسم لدراسات الاثار في كليات الاداب, او في ترديد بعض الشعارات السابقة التي فقدت قيمتها".
وتابع انه"يمكن لوزارة التربية ان تدخل عناصر اضافية في المناهج الخاصة بالتاريخ العراقي القديم , وكذلك بوسع وزارة الثقافة ان تجدد ذلك من خلال انشطتها التخصصية في الفنون والموسيقى والمسرح , وبوسع وزارة السياحة ان تنّشط السياحة الاثرية , ونعتقد ان السياحة الاثرية من اكبر العوامل التي توثق العلاقة بالتاريخ القديم وتجعل منه جزءا من الثقافة الشعبية العامة".
واشاد الحمود "بالجهود التي تبذلها وزارة السياحة والاثار لاستعادة الاثار العراقية , وكذلك الجهود التي تبذلها وزارة الخارجية والبعثات العراقية في الخارج لهذا الغرض".
يشار إلى أن الآثار العراقية تعرضت لأوسع عملية نهب في سنة 2003 مما أدى إلى اختفاء الآلاف من القطع الأثرية قدرت بأكثر من 15 ألف قطعة بحسب تقديرات رسمية.انتهى
https://telegram.me/buratha
