الأخبار

مؤسسة شهيد المحراب تعقد ندوة عن المقابر الجماعية


النجف الاشرف ـ احمد أكبر

عقدت مؤسسة شهيد المحراب الدائرة الإعلامية ندوة عن المقابر الجماعية تحت شعار (المقابر الجماعية... من وحشية الطغيان إلى آفة النسيان) وذلك على قاعة الأمانة العامة للمؤسسة في النجف الاشرف.

الندوة التي استهلت بقراءة آي من الذكر الحكيم تلتها قراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء المقابر الجماعية وشهداء العراق.

بعد ذلك كانت محاضرة للدكتور طالب الرماحي الأستاذ في جامعة الكوفة تحدث فيها عن مظلومية المقابر الجماعية وإخفاق مجلس النواب لحد اللحظة في سن قانون ينصف شهداء المقابر الجماعية وذويهم.

وأضاف: إلى الآن لا نتملك قاعدة بيانات كافية لضحايا المقابر الجماعية ولعدد المقابر الجماعية في العراق، وعلى الجهات التنفيذية تشكيل لجنة تحت عنوان لجنة المقابر الجماعية يكون همها الأول والأخير جمع معلومات عن عدد ضحايا المقابر الجماعية ومكان مقابرهم.

الرماحي أكد أن الجاني في المقابر الجماعية ليس النظام البائد وحسب وإنما كل من ساهم وشارك في دعم هذا النظام سواء من داخل أو خارج العراق وعلى مستوى دول وعلى مستوى أفراد، وعلى القضاء العراقي التحرك لإدانتهم ومحاسبتهم إحقاقاً للحق وإنصافاً للمظلومين.

واختتم حديثه بالقول: أتمنى من جامعاتنا الأكاديمية وطلبتنا الأعزاء إضافة مفردة المقابر الجماعية إلى المصطلحات القانونية على المستوى العالمي لان هذه المفردة تعتبر مفردة محلية ولا يعلم بها سوى أبناء البلد فقط.

بعد ذلك كانت كلمة سماحة السيد حسين الحكيم رئيس اللجنة العلمية في مؤسسة شهيد المحراب الذي تحدث فيها عن إنصاف شهداء المقابر الجماعية وذويهم، وان الشهيد العراقي يستشهد لثلاث مرات لا مرة واحدة.

الأولى: وقت الاستشهاد حيث اغلب شهداء المقابر الجماعية عن وقت استشهادهم، والثانية: مكان الاستشهاد ووقوع الجريمة من قبل الجناة، أما الثالثة: عدم وجود قبر يحوي جثة الشهيد لقراءة سورة الفاتحة من ذويه ووضع علامة لوجوده.

وطالب سماحة السيد الحكيم الحكومة العراقية ومجلس النواب بجعل يوم في السنة تحت مسمى (شهداء المقابر الجماعية) لاستذكارهم وإنصاف ذويهم شهداء المقابر الجماعية.

وكان مسك الختام للأستاذ علي محمد الملا مدير دائرة الإعلام والعلاقات في مؤسسة شهيد المحراب التي شكر فيها الحضور وأشار الى نقطتين، الأولى: هل انتهت المقابر الجماعية بزوال النظام الصدامي؟، والثانية: ما هي الضمانات الحقيقية لعدم تكرار هذه المجازر الوحشية التي ارتكبت بحق الشعب العراقي.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك