طالب حزب الدعوة الاسلامية من الحزب الاسلامي العراقي بتقديم الاعتذار على خلفية تصريحات امينه العام اياد السامرائي الاخيرة .ونقل بيان للحزب عن الناطق الرسمي باسمه القول اليوم" لم يكن الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي أياد السامرائي موفقاً في حديثه مع احدى الفضائيات في برنامج حوار عراقي، إذ اتهم حزب الدعوة الإسلامية باتهامات جزافية، بعيدة عن الواقع وغير موضوعية ولا تليق بالمسيرة الجهادية المضمخة بدماء الشهداء لهذا الحزب العريق والتي يشهد لها الجميع بالاعتدال والوسطية والانفتاح على جميع القوى السياسية من أجل سلامة العملية السياسية".واضاف "ان السامرائي كان في أحاديثه متأثرا بالعصبية الطائفية /المقيتة والأكاذيب الإعلامية المعادية،/ ما جعله متشنجا من حزب الدعوة الإسلامية وغير متفهم لمواقفه ومسيرته، فأسقط عليه تداعيات ما يمرّ به المشهد السياسي العراقي المعاصر من إرباكات وتقاطعات والتي لحزبه الدور الأكبر فيها من احتضان قوى الإرهاب ودعمها، والتنسيق مع تنظيمات القاعدة الإجرامية وبقايا أيتام البعث المقبور، والتحريض على إثارة الفتنة الطائفية على منصات التظاهر والاعتصام، وغير ذلك، بعيداً عن تحمل المسؤولية المشتركة والعمل بروح التسامح الإسلامي التي يأمرنا بها ديننا الحنيف.".بحسب قولهوتابع الناطق في البيان " انه في الوقت الذي يستنكر ويشجب حزب الدعوة الإسلامية تلك الأحاديث غير المسؤولة التي أدلى بها السامرائي لقناة محلية فإننا نترفع عن الرد عليها، خصوصا وان السامرائي يتحدث في لقاءاته الخاصة معنا بحديث مناقض لهذا الخطاب ، ونأمل الا يكون صراع السامرائي داخل حزبه على منصب الامانة العامة دافعا لمهاجمة الاخرين ليحظى بقبول التيارات الاكثر تطرفا ".بحسب قولهوطالب الناطق الحزب الإسلامي العراقي بتقديم الاعتذار والتراجع عن هذا الخطاب العدائي، تأكيدا على وحدة الأخوة الإسلامية والوطنية التي ربطت بيننا
https://telegram.me/buratha
