افاد مصدر في شرطة محافظة الانبار، اليوم السبت، بان مسلحين من عشيرة ابو ريشة قتلوا باشتباك مسلح مع قوة من الجيش اثناء محاولتها دخول منطقة البو ريشة شمالي الرمادي، (110 كم غرب بغداد).
وقال المصدر ، إن "اشتباكا مسلحا أندلع، فجر اليوم، بين حماية ابو ريشة وقوة من الجيش حاولت دخول منطقة البو ريشة، شمالي الرمادي، مما اسفر عن مقتل اثنين من اتباع ابو ريشة"، مبينا أن "القوة انسحبت إلى مقرها بعد الاشتباك الذي استمر لمدة ثلاث ساعات".
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوات من الشرطة هرعت إلى منطقة الحادث انتشرت في محيط المنطقة"، من دون اعطاء المزيد من التفاصيل. يذكر ان ابن اخ رئيس مؤتمر صحوة العراق احمد ابو ريشة المدعو محمد خميس ابو ريشة مطلوب للقضاء العراقي بتهمة قتل الجنود الخمسة، قرب ساحة اعتصام الرمادي، في الـ27 من نيسان. وكانت وزارة الدفاع العراقية جددت الخميس، (2 ايار 2013)، عرضها مكافاة مقدارها 100 مليون لمن يلقي القبض على كل من المتحدث الرسمي باسم ساحة اعتصام الرمادي سعيد اللافي والناطق الاعلامي باسمها قصي الزين ومحمد ابو ريشة ابن اخ زعيم مؤتمر صحوة العراق السابق، واكدت تخصيص 50 مليون دينار لمن يدلي بمعلومات تساعد على ألقاء القبض عليهم لاتهامهم بقتل الجنود الخمسة قرب ساحة الاعتصام قبل ستة أيام. وسبقتها قيادة الانبار بتخصيصها، في الـ30 من نيسان 2013،، مكافاة مقدارها 100 مليون دينار لمن يلقي القبض المتحدث الرسمي باسم ساحة اعتصام الرمادي سعيد اللافي والناطق الاعلامي باسمها قصي الزين ومحمد ابو ريشة ابن اخ زعيم مؤتمر صحوة العراق لاتهامهم بقتل الجنود الخمسة قرب ساحة الاعتصام قبل ايام، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من نفيها اتهامهم بحادثة قتل الجنود. فيما اعتبر رئيس مؤتمر صحوة العراق احمد ابو ريشة الجمعة، (3 ايار 2013)، مذكرات القاء القبض على المتحدث الرسمي باسم ساحة اعتصام الرمادي سعيد اللافي والناطق الاعلامي باسمها قصي الزين وابن أخيه محمد ابو ريشة بانها "لا قيمة لها" كونها صادرة من "محكمة الساعة"، وفي حين أكد أن أحدا لن يمتثل لهذه المذكرات لانها "وسيلة ضغط سياسية"، وصف ممارسات الجيش بأنها "طائفية" مستشهدا بتصريحات زعيم التيار الصدري. كما تحدى المطلوب لوزارة الدفاع بتهمة قتل الجنود في مدينة الرمادي محمد خميس ابو ريشة، الحكومة العراقية وظهر خطيبا على منبر ساحة اعتصام الرمادي في (3 ايار 2013)، وأكد أن ملاحقة الحكومة له لن تزيده إلا "إصرارا على المضي في تحرير العراق، وفيما دعا المتظاهرين إلى الاستمرار بـ"الدفاع عن الدين والعقيدة"، ردد المعتصمون هتافات حماسية تحي ابو ريشة وتدين المالكي. وشهدت مدينة الرمادي، السبت الـ27 نيسان 2013، مقتل اربعة جنود وصابة خامس يعتقد "انهم كانوا في إجازة" بعد ان كمن لهم مسلحون قرب ساحة اعتصام الرمادي. ويعد اللافي من ابرز منظمي التظاهرات في الأنبار واحد المتحدثين باسم متظاهري مدينة الرمادي، صدرت بحقه مذكرة اعتقال بتهمة الارهاب من قبل رئيس الحكومة نوري المالكي الـ12 من شباط 2013، فيما حاولت قوات أمنية اعتقاله لكنها لم تستطع تنفيذ عملية الاعتقال بسبب توافد العشرات من المعتصمين وهم يحملون العصي لتوفير الحماية للافي.اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha
