اهتمت أبرز الصحف الصادرة اليوم بتطورات احداث المظاهرات وبوادر الميل الى الحوار مع الحكومة لانهاء الأزمة المستمرة منذ أشهر، فضلا عن الاهتمام بالوضع الأمني الذي يتفجر بين الحين ولاخر ويحصد أرواح العشرات.جريدة الصباح كانت متفائلة بوجود رغبة للحوار بين المتظاهرين والحكومة، وكتبت تقول: 'الغربيـة تختـار الحـوار مع الحكومـة'.وتضيف الصحيفة أن قادة التظاهرات سيتجهون في اجتماع سيعقد اليوم السبت الى اختيار الحوار والتفاوض مع الحكومة لانهاء الاعتصامات التي بدأت منذ اكثر من 100 يوم.يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه الجهود لتشكيل الوفد التفاوضي للمعتصمين في الانبار للقاء الحكومة من أجل التفاهم والتوصل الى حل.الناطق باسم ساحات الاعتصام الشيح محمد طه الحمدون ذكر أن قادة التظاهرات سيجتمعون اليوم السبت لتحديد اول خياراتهم. وقال الحمدون في تصريح صحافي امس الجمعة: إن 'اجتماعا سيعقد يوم غد(اليوم) السبت لقادة التظاهرات والاعتصامات، واللجان المشرفة عليها، لتحديد اول الخيارات'، مرجحا الذهاب الى خيار الحوار او الاقاليم.وأضاف 'تأكيداً على سلمية التظاهرات والاعتصامات سنلجأ للحوار، لنثبت للجميع أن التظاهرات سلمية'.وتأتي هذه التصريحات الايجابية مع استمرار الهدوء في ثاني جمعة تشهدها ساحات التظاهرات، بعد جمعة حرق المطالب وجمعة الخيارات الاربعة.وفي ذات السياق كتبت جريدة الدستور تقول: الحمدون: قادة الاعتصامات يحددون اليوم اولى المطالب .. والحوار اولا - تظاهرات خيارنا حفظ هويتنا تتمسك بالإقليم وتطالب باسقاط الحكومة.لم تتطرق تظاهرات الامس الى ادانة أو استنكار للتفجيرات التي حصلت في بغداد وكان ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى، في وقت واصلت المحافظات التي تشهد منذ نحو 145 يوما تظاهراتها واعتصاماتها للتنديد بسياسات الحكومة، فقد أعلن الناطق باسم ساحات الاعتصام الشيح محمد طه الحمدون: أن قادة التظاهرات في المحافظات الست سيجتمعون اليوم السبت لتحديد اولى خياراتهم.وأضاف: للتأكيد على سلمية التظاهرات والاعتصامات سنلجأ للحوار لنثبت للجميع أن التظاهرات سلمية وان الحكومة ترفض الحوار.وفي شأن أخر يتعلق بالوضع الأمني المضطرب، أوردت جريدة الزمان تقريراً تحت عنوان: 'مطالبات بإقصاء راسمي السياسات الأمنية .. شلال الدم يتدفق في بعقوبة'. استشهد واصيب عشرات المصلين في بعقوبة بعد ان فجر مسلحون مجهولون قنبلتين استهدفتا الضحايا عقب خروجهم من جامع سارية.وقال قائممقام بعقوبة عبدالله الحيالي في تصريح امس ان مسلحين مجهولين فجروا قنبلتين لدى خروج المصلين من جامع سارية بعد الصلاة ما اسفر عن استشهاد 40 شخصا واصابة نحو 46 بجروح حالات بعضهم خطرة.من جهتها اعلنت هيئة علماء الدين في ديالى عن اصابة عدد من المصلين بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بالقرب من تقاطع الفلاحة القريب من الجامع.وقال عضو الهيئة شهاب البدري في تصريح امس إن عبوة ناسفة انفجرت على بعد نحو 500 متر عن الجامع ما اسفر عن استشهاد اثنين من المصلين وجرح ما يقارب ثمانية اخرين فيما هرعت سيارات الاسعاف الى مكان الاعتداء لاخلاء الضحايا. الى ذلك طالبت لجنة الامن والدفاع النيابية بتغيير القادة الذين يرسمون السياسية الامنية للبلد بسبب الاخفاقات الاخيرة فيما اتخذ القائد العام للقوات المسلحة اجراءات حجز وتحقيق بحق امراء القواطع الذي شهدت مناطقهم تفجيرات ارهابية.
https://telegram.me/buratha
