الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان هادي فليفل الاسدي/ أبو حسنين
أصيل طبرة/رجل أعمال/النائب الاول لرئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية في عهد الطاغية المقبور صدام حسين.
الحكاية وما فيها :
بداية العلاقة السرية الوثيقة بين (الاسدي) و(طبرة) كانت من خلال شبكة من العلاقات الشخصية والمصالح المالية بين رجال أعمال في السعودية والعراق... بعد الاحتلال بدأت تتوافد جموع من المقاتلين العرب المنتمين لتنظيمات خارجية مسلحة وكمثال على هذا ما يسمى بـ (تنظيم القاعدة الارهابي في بلاد الرافدين) حيث استقطب هذا التنظيم ارهابيين من مختلف الجنسيات العربية , وكان من ابرز هؤلاء الارهابيين العرب القادمين هم من المملكة العربية السعودية تحت ستار محاربة المحتل الامريكي.
قسم من هؤلاء الارهابيين السعوديين من عوائل ثرية جدآ وأصحاب شركات تجارية كبيرة لديها مصالح وارتباطات تجارية ومعاملات مع مختلف كبرى شركات دول العالم , وقد قام هؤلاء الارهابيين السعوديين بإعمال تفجيرات وقيادات مجاميع مسلحة وخصوصأ في فترة الاحداث الطائفية التي كانت ذروتها بين عامي 2005/2007 وقد القي القبض على الكثيرين من هؤلاء الارهابيين العرب ومن ضمنهم سعوديين من العوائل الثرية.
يوجد شخص في الدانمارك وهو رجل اعمال أسمه (نامق طبرة) وهو من أبناء عمومة (أصيل طبرة) ويعمل هذا الشخص في تجارة الحديد في النرويج/أوسلو ويوجد أيضاً مكتب لهذا الشخص في العاصمة الاسكتلندية/أدنبرة وعنده شريك في مصالحه التجارية سعودي أسمة (نايف متعب القحطاني) وهذا الشريك يعمل في تجارة الحديد مع شركة الراجحي المملوكة بدورها لشخص أسمة (يزيد الراجحي) من اهالي العاصمة السعودية/الرياض.
(نامق طبرة) اتصل بصورة غير مباشرة بوكيل وزارة الداخلية (الاسدي)عن طريق زوجته الموجودة في حينها بالدنمارك لغرض اطلاق سراح عدد من الارهابيين السعوديين ومن ضمنهم احد افرد عائلة (نايف القحطاني) وفعلآ تم الاتفاق على التفاصيل والمبالغ التي سوف يتم تسليمها بالدنمارك لزوجة (الاسدي) وتم الاشراف المباشر من قبله على تهريبهم ووصولهم الى السعودية سالمين امنين من كل مكروه أو سوء.
الاتفاق الاولي الذي جرى كان على شخص واحد من عائلة (القحطاني) ثم اصبح الاتفاق على اثنين اخرين ونجحت الصفقة بعدها لذا سلمت الى زوجة (الاسدي) في الدنمارك مقابل هذه الصفقة مبلغ 2 مليون دولار امريكي.
تمت الصفقة بسرية تامة وكانت طريقة اخرج هؤلاء الارهابيين السعوديين من خلال استدعائهم من قبل قوة امنية خاصة مرتبطة مباشرة بـ (الاسدي) وتم استلامهم من السجن على اساس التحقيق معهم في مقر الوزارة ومن هناك تم تهريبهم الى خارج العراق.
https://telegram.me/buratha
